أفادت وكالة «فرانس براس» أمس، أن عضوا في حركة «التوحيد والجهاد» التي اختطفت الدبلوماسيين الجزائريين في مدينة غاو المالية، أعلن أن الحركة «أعطت موافقتها» على إطلاق سراح القنصل بوعلام سايس وستة من أفراد بعثته، بعد أكثر من أسبوعين على اختطافهم شمال مالي. وقال المصدر في اتصال مع صحافي من وكالة «فرانس برس» في باماكو، «أعطينا موافقتنا على إطلاق سراح سبعة أشخاص كانوا اعتقلوا في غاو» في قنصلية الجزائر. وأضاف «أعطينا الموافقة لأشقائنا أنصار الدين»، وهي مجموعة إسلامية بقيادة أحد قادة الطوارق الماليين وهو اياد حاج غالي، لكنه لم يوضح الزمان والمكان ومن دون التطرق لتدخل طرف ثالث في عملية إطلاق سراحهم. من ناحيته، أكد مصدر أمني مالي لوكالة فرانس برس في اتصال من باماكو، هذه الموافقة لإطلاق الرهائن الجزائريين. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن «أنصار الدين حصلت على موافقة مبدئية لإطلاق سراح الرهائن الذين يتلقون معاملة جيدة».