سيعقد المجلس الشعبي الوطني السبت المقبل أولى جلساته العلنية للفترة التشريعية السابعة طبقا لأحكام المادة 113 من الدستور، وسيرأس الجلسة الأولى من هذه الفترة التشريعية أكبر النواب سنا بمساعدة أصغر النائبين طبقا للمادة 02 من النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني. وأفاد بيان للمجلس الشعبي الوطني أمس، أن جدول أعمال هذه الجلسة العلنية يتضمن مناداة النواب وتشكيل لجنة إثبات العضوية وانتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني. وسيشرع في استقبال السيدات والسادة النواب ابتداء من يوم 23 ماي بمقر المجلس، يختم البيان. يعكف المجلس الشعبي الوطني حاليا على وضع آخر اللمساتلإستقبال نوابه الجدد في أولى جلساته العلنية المقررة ليوم السبت المقبل. و لهذا الغرض قامت هذه الهيئة بإعادة تهيئة قاعة الجلسات حتى تستوعب العددالإضافي للنواب الذي ارتفع من 389 إلى 462 نائبا من بينهم 143 إمرأة سيرافعونمن تحت قبة المجلس الذي اكتست مقاعده لونا اخضرا بدل اللون الازرق المعهود. كما تم بذات المناسبة إعادة تهيئة مقصورة الصحافة التي الحق بها حيزا اضافيامخصص لتوزيع مختلف الوثائق الموجهة للاستعمال و الاستغلال من طرف وسائل الاعلام. و ابتداء من الأربعاء المقبل ستشرع الغرفة السفلى للبرلمان في استقبالنوابها الجدد تحضيرا لموعد 26 ماي حيث سيتم تسليمهم ملفا كاملا يحتويعلى وثيقة الدستور و القانون الداخلي للمجلس الشعبي الوطني و كذا مجموعة القوانينالجديدة التي تندرج ضمن الإصلاحات السياسية المعلن عنها و هذا "حتى يتمكنوا منأداء مهامهم الجديدة على أكمل وجه". و سيرأس الجلسة الأولى من هذه الفترة التشريعية أكبر النواب سنا بمساعدةأصغر النائبين طبقا للمادة 02 من النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني حيث يتضمنجدول أعمال هذه الجلسة العلنية مناداة النواب و تشكيل لجنة إثبات العضوية و انتخابالرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني. و بخصوص النقطة الأخيرة تبرز حالاتان الأولى إذا كان هناك مرشح واحد يتمالتصويت عليه برفع الأيدي أما إذا كان هناك أكثر من مترشح واحد (وهو الغالب فيالفترات السابقة) يفتح باب الترشيحات و يعتبر فائزا في الدور الأول المترشح الذيتحصل على الأغلبية المطلقة. وفي حالة عدم تحصل أيا من المترشحين على الأغلبية المطلقةفانه يتم اللجوء إلى دور ثان يتنافس فيه المترشحان اللذان تحصلا على أغلبيةالأصوات. تجدر الإشارة إلى أن باب إيداع الترشيحات لرئاسة المجلس الشعبي الوطنيمفتوح أمام كل الأحزاب مهما كان حجمها و كذا الأحرار علما أن عدد الاحزاب السياسيةالممثلة في المجلس الشعبي الوطني الجديد يبلغ 27 تشكيلة سياسية منها تسعة أحزابمعتمدة حديثا إضافة إلى نواب أحرار.