ألف نسمة هو التعداد السكاني لبلدية الرغاية ، و حي الأوراس أو كما يسميه قاطنوه حي "ليزيريس " من أهم أحيائها و أكثرها كثافة سكانية خاصة من فئة الشباب و لكن المرافق الثقافية و الترفيهية غائبة تماما في الحي فدار الشباب الوحيدة في الحي أغلقت أبوابها منذ3 سنوات و بذلك أغلقت كل المنافذ في وجه الشباب و لم يبقي أي بديل يقدم لهم لحد الساعة سوى التوجه عالم الإنحراف.. و في زيارة "الجزائرالجديدة" إلى حي الأوراس أين وجدنا أبواب دار الشباب الوحيد مغلقة ، ذلك بسبب الأضرار التي ألحق به جراء زلزال بومرداس الأخير و صنف في خانة الخطر و لكن بعدها تواصل إستقبال الشباب و لمدة قصيرة ليغلق بصفة نهائية بسبب إعادة تصنيفه في الخانة الحمراء و بالتالي خروج كل المنخرطين فيه بدون أي بديل أخر قدم لهم الأمر الذي أدخل معظم الشباب في حيرة لأسباب هذا التهميش و الإقصاء الذي يعيشون فيه و عدم إهتمام المسؤولين بإنشغالاتهم بتاتا و في هذا الصدد يقول أحد الشباب ل" الجزائر الجديد " أن دار الشباب حي الأوراس كان بمثابة المتنفس الوحيد بالنسبة لهم لما كان يحتويه من تجهيزات و أنشطة كانت تقدم لهم و بمستوى عالي جدا ناهيك عن توفير فضاءات لترفيه و التثقيف كقاعات للأنترنت و الرسم وبالتالي هو الفضاء لإكتشاف و تطوير المواهب و لكن منذ و أن غلقت أبوابه ضاع حلم شباب في حي الأوراس "، هذا و قد صرحت قاطنة أخرى من نفس الحي "أن دار الشباب كان يخصص قسم لتحضير الأطفال الصغار أين كانت تقدم لهم دروس و بالتالي تقديم تعليم الأطفال قواعد و أسس التربية الصحيحة و السليمة مقابل مبالغ مالية رمزية كنا ندفعها و بالتالي حتى النساء العاملات وجدن ضالتهن في دار الشباب " ناهيك عن الرحالات و الخرجات الميدانية التي كانت تخصص للأطفال و الشباب إلى الولاية الأخرى قصد المعرفة و الترويح عن النفس " و لكن حاليا تضيف نفس المتحدثة أن الشباب بعد غلق هذا الفضاء الثقافي و الترفيهي توجه إلى عالم الإنحراف و المخذرات و اللاخلاق فلا مناصب شغل توفر لهم و لا مرافق ترفيهية و تثقيفية فتحت في وجوههم ليبقي الإنحراف العالم الذي يحتضنهم " مسؤول البلدية يطمأن الشباب و يعدهم بحل عاجل و من جهتنا توجهنا إلى مقر بلدية الرغاية لطرح إنشغال شباب حي "الأوراس" على المسؤولين أين إستقبلنا نائب رئيس البلدية المكلف بالتهيئة العمرانية "مولود شرياف " فقال ل" الجزائرالجديدة " أن دار الشباب المتواجد بحي الأوراس أغلقت أبوابه لأسباب يعرفها كل سكان المنطقة ذلك بعد الأضرار الكبيرة التي مسته بالتالي فهو مهدد بالانهيار في اية لحظة الأمر الذي أجبرنا على غلق أبوابه لتفادي وقوع الكارثة و في السابق كان هناك مشروع إعادة ترميمه فقط و لكن بعد الدراسة و المعاينة من أهل الإختصاص قدموا لنا تقرير نهائي و أكدوا لنا عن الخطر الكبير و بالتالي ضرورة هدم البناية بأكملها و إعادة بنائها و نحن يضيف نائب رئيس البلدية في صدد إعداد البطاقة التقنية أين سيكون أكثر توسعة و بهياكل تستجيب لتطلعات كل الشباب و في غضون 2013 يكون دار الشباب جاهز من أجل إستقبال شباب الحي و حتى كل شباب الرغاية ككل. راضية زورداني