أعرب العديد من ساكنة بلدية سيدي بلعطار التابعة إقليميا لدائرة عين تادلس بجنوب شرق ولاية مستغانم عن تذمرهم الشديد جراء عجز المقاولة المكلفة بأشغال إعادة تهيئة الطريق الرابط بين بلديتهم ومدينة عين تادلس الممتد على مسافة 7كلم والذي يعد المعبر الوحيد الذي يصلهم بالعالم الخارجي بحكم التضاريس الوعرة المميزة للمنطقة الجبلية، فبعد سنوات طويلة حسبهم من المعاناة مع الحالة السيئة لذلك المسلك جراء ما لحقه من اهتراء فضيع مما احدث اجواء الاستياء ودفع بالساكنة إلى حد تنظيم سلسلة من الاعتصامات والاحتجاجات لتستجيب عقب ذلك السلطات لمطلبهم الضروري ،حيث برمج المشروع الذي انطلقت به الأشغال مع مطلع شهر ماي المنصرم حيث تسير دواليبه بخطى السلحفاة مما يضطر ساكنة البلدية لغرض الوصول إلى مدينة عين تادلس بكونها مقر الدائرة حيث يلجأ إليها الجميع لقضاء شتى الخدمات إلى قطع مسافات طويلة تناهز20كلم باعتماد طريق اجتنابي لبلوغ مقصدهم . كما ان سكان بلدية سيدي بلعطار شبه النائية يظلون يصارعون العزلة رغما عنهم نتيجة وتيرة الاشغال البطيئة الجارية على مستوى الطريق الولائي الذي يربطهم بمدينة عين تادلس ومنها باتجاه عاصمة الولاية مستغانم يطالبون من الجهات الوصية التدخل لدى الطرف المتكفل بانجاز الأشغال لغاية تسريع الوتيرة بالخطوات اللازمة خصوصا وان الدخول الاجتماعي على الأبواب ،حيث يجبر الجميع على التنقل من موظفين ومعلمين وتلاميذ وطلاب الجامعات لتظل مخاوفهم قائمة إلى حين حدوث الانفراج المنتظر . ع.البوراسي