تشير الإحصائيات التي أجرتها المؤسسات الصحية في العالم إلى أن البدانة تترافق مع حالات مرضية خطيرة مثل مرض السكري آو السكتة الدماغية ومرض الشريان التاجي واعتلال الكبد المرارة وبعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم. وتشير الدراسات إلى أن كل شخص يتجاوز وزنة الوزن المثالي بنسبة 40 بالمائة يزداد احتمال وفاته بمرض الشريان التاجي بمقدار الضعف، وأن الشخص الذي يتجاوز وزنه الوزن المثالي بنسبة 20 أو 30 بالمائة يزداد احتمال وفاته بمرض السكري بمقدار ثلاثة أضعاف بالمقارنة مع الأشخاص اللذين لم يتجاوزوا الأوزان المثالية وهي المطلوبة المرغوبة، وهناك سبب آخر للبدانة إذ يبدو أنها تساهم بصورة مباشرة بارتفاع ضغط الدم الذي يعتبر بحد ذاته عاملا خطرا في التسبب بمرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية فإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم يمكنك تخفيف ذلك الارتفاع بمجرد تخفيف وزنك، لا بد من الأكل بمقدار معتدل حتى يتم تخفيف الوزن والمحافظة على الوزن بدون زيادة ولا شك أن إتباع حمية غذائية شديدة لبضعة أيام أو أسابيع سوف تسهل من عملية التخفيف من الوزن وسبب ذلك يعود إلى استهلاك مخزون الجسم من مادة الجلوكوجين والماء الذي يترافق معها ، يخزن الجسم مادة الجلوكوجين لأداء وضيفة معينة وهي مساعدة للجسم في حالة افتقاره للطعام وعندما يستهلك كامل مخزون الجسم من هذه المادة تقريبا ومن الماء بسبب الحمية الغذائية المرهقة تفقد بالفعل من وزنك ولكن تكون كمية ضئيلة جدا من التجلط الشحمي غير المرغوب فيه، وبعد أن يرجع الفرد إلى تناوله الطعام والشراب كما كان سابقا يعود مخزون الجسم من الجلوكوجين فيزداد الوزن مرة أخرى ننصح الإخوة المصابين بالبدانة بأكل الخضار بشكل عام والابتعاد عن المأكولات الغنية بالسعرات الحرارية والدهون مثل الزبدة والشحوم والقشطة والبوظة والحلويات والشوكلاته والمواد الغنية بالسكر. إن اللذين يعانون من السمنة والبدانة يلجؤون إلى الأطباء من أجل إنقاص أوزانهم وقد توصف لهم أدوية علاجية قد يكون لها تأثيرات سلبية أو يلجأ البعض إلى تناول بعض الأعشاب لغرض تخفيف الوزن لكن هذه الأعشاب قد تتسبب بمشاكل جانية إذا لم تؤخذ بحذر وضمن برنامج معين وعلى أيدي مختصين في هذا المجال حيث يأخذ البعض على عاتقه بنصيحة صديق له بنوع من الأعشاب قد تسبب لديه مشاكل عضوية يكون في غنى عنها خصوصا ان بعض الأعشاب إذا تم تناولها لفترات متقاربة ومستمرة فإنها تعمل على بعض أنواع التليف وأيضا قصور في وظائف الكبد والكلى وقد تؤثر بشكل مباشر على القلب، ومن هنا ننصح هؤلاء الأخوة بعدم تناول هذه الأعشاب إلا بعد استشارة المختصين والخبراء الباحثون في هذا المجال ولقد وفقنا الله عز وجل في مركز الخبراء للوصول إلى علاج آمن من الأعشاب الطبيعية لم يسجل أي عرض من الأعراض الجانبية وتحت إشراف مختصين في هذا المجال، حيث أنه سجل نتائج مذهلة لتمكنه من إذابة الشحوم بجميع أنواعها ولقد جرب هذا العلاج على الكثير من الحالات المذكورة حيث تمكنوا بعد تناول العلاج المذكور بتخفيف الوزن بما يعادل ثمانية كيلو جرام خلال الشهر الأول.