أقدمت مديرية الأمن الوطني على تسخير 1006 مركز العام الفارط لتأمين البنايات العمومية و المنشات الحساسة، إضافة إلى البنايات الدبلوماسية، حيث عمدت إلى تجنيد 3 ألاف و 783 شرطي، 833 عون امن متكفل بتامين البنايات الدبلوماسية في مقابل 201 مركز امني، اما المواكب الأمنية فقد تم تسخير 10 ألاف و540 شرطي لمرافقة الشخصيات الوطنية و الأجنبية، 7706 لمواكبة الأموال و 924 للمواد الحساسة، في وقت تم فيه تجنيد 5563 عون لتامين السياح و 399 لمواكبتهم. كشف العميد أحسن بوفناية المفتش الجهوي لشرطة وسط أن مصالح الأمن عززت من تواجدها، وكثفت مراقبتها الأمنية في محيط المواقع المتواجدة بالمناطق الحضرية و التي تمثل أهدافا يمكن للجماعات الإرهابية المسلحة توقيع اعتداءات بها انتقاما من العملية الناجحة للجيش و التي قصمت ظهر قيادات التنظيمات المسلحة النشطة في الساحل، مشيرا إلى أن المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل شدد على ضرورة مضاعفة الحراسة على المواقع التي تتمركز بها الشركات الأجنبية، السفارات و مختلف المواقع الحساسة الواقعة في أعالي العاصمة. وأوضح ذات المسؤول، ان الجماعات الارهابيية تتحين الاوقات التي يركن فيها عناصر الامن الى الاطمئنان، ويستسلمون الى التراخي، ولا يضربون الا في حالات قلة اليقظة، داعيا الى تجنب الروتين بالمبادرة بنشاطات أمنية لضمان استمرارية الاستقرار خاصة وان الخطر لا يمكن القضاء عليه كلية اذ يبقى قائما رغم الاحتياطات المستمرة، في وقت أكد فيه على مشاركة المواطنين في تطبيق الأمن و الأمان من خلاله دورهم في أخطار مصالح الأمن بالتحركات المشبوهة للأشخاص. صليحة مطوي