أكد وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، أمس، أن المرحلة النهائية للعملية العسكرية الجارية في جبال أدرار في سلسة جبال ايفوقاس بشمال مالي "ستستغرق بعض الوقت". وصرح لودريان حسب قناة "فرانس2" أن "الأمر يتعلق بالمرحلة النهائية لتحرير مالي إنتظارا لتسليم المسؤولية من القوات الفرنسية إلى القوات الإفريقية المشتركة". وقال بأن "تلك العملية قد تستغرق بعض الأسابيع وليس وقتا طويلا" مشددا على "ضرورة تأمين هذا الاقليم وهنا ستنتهى مهمتنا" في إشارة إلى التدخل العسكري الفرنسي في مالي الذي بدأ في ال11 جانفي الماضى. وحسب الوزير فإن "تلك المرحلة تعد الأصعب في العملية الفرنسية في مالي إذ أنه لابد من مواجهة المسلحين وجميع العصابات الموجودة في المنطقة التي تعد ملاذا إرهابيا". وذكر لودريان بأن "العناصر الأكثر أصولية والأكثر قوة والأكثر تنظيما تتواجد في تلك المنطقة من شمال مالي وأن القتال فيها هو الأعنف". وذكر بأن انسحاب القوات الفرنسية من مالي ما هو إلا "مسألة أسابيع" وأنه لا يحدد تاريخا لذلك معربا عن بأن "الوحدات الأولى ستعود بسرعة". وأضاف أن "انسحاب القوات الفرنسية يتوقف على الانتشار الفعال للقوات الإفريقية المشتركة فى شمال مالي والتي ليست حاليا في وضع يسمح بتسلم المسئولية من القوات الفرنسية". وكان رئيس الوزراء المالي ديانغو سيسوكو أعلن أمس الثلاثاء أن العمليات العسكرية واسعة النطاق في مالي "على وشك الانتهاء". محمد.ب