شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات مساء أمس وفجر اليوم الاثنين (4-2) في الضفة الغربية خلال حملة مداهمات وسط تعزيزات أمنية مشددة. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال توغلت بعدة آليات في مدينة نابلس، ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين رشقوا دوريات الاحتلال وآلياته بالحجارة. وأشارت المصادر إلى اعتقال عدد من الشبان لم يتسن التعرف على هويتهم؛ بينما داهمت القوات منزلاً واعتقلت المواطن حمد سامحنا، حيث تم نقله إلى معسكر حوارة جنوبالمدينة"، علمًا بأنه يُعاني من أمراض مزمنة، لافتة إلى أن جنود الاحتلال قاموا باعتقاله بعد السماح له بتوديع أهله. وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم شابًّا من قرية الجلمة شرق جنين، وسط تعزيزات أمنية مشددة في محيط القرية في حين اعتقلت شابًّا آخرا مساء أمس في محيط القرية. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت في الثالثة من فجر اليوم الشاب أحمد بسام محمود نصار (23 عامًا) بعد مداهمة منزله في قرية الجلمة ونقلته إلى جهة مجهولة. كما كثفت قوات الاحتلال مساء أمس من تواجدها في محيط حاجز الجلمة العسكري واعتقلت الشاب أحمد أبو جمهور (18 عامًا) من سكان مدينة جنين. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة بيت كاحل قضاء الخليل، وهم: حمزة زهور، ومهند عصافرة، ونبيل عصافرة، كما واعتقلت اثنين آخرين من بلدة بيت عوا، وهما: تامر المسالمة، ومالك مسالمة؛ حيث جرى دهم منازل المعتقلين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها وإجبار أفراد عائلاتهم على الخروج في العراء أو احتجازهم في غرفة واحدة. واقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم العروب قضاء الخليل، وأطلق الجنود القنابل الغازية صوب منازل المخيم وجرى اعتقال الشاب محمد سليم جوابرة. وفي مدينة بيت لحم؛ دهمت قوة صهيونية خاصة في سيارة مدنية منزل المواطن جمال أبو جلغيف في شارع الصف وقاموا بتفتيش منزله واعتقال نجله محمد (22 عامًا) بعد الاعتداء عليه بالضرب. وفي قلقيلية، اقتحمت قوة عسكرية صهيونية، بلدة عزون الواقعة قرب مدينة قلقيلية الساعة الثانية من فجر اليوم، وشرع جنود الاحتلال بدهم منازل المواطنين والعبث في محتوياتها. وأفاد حسن شبيطة، مسؤول ملف الاعتداءات الصهيونية في بلدة عزون، بأن "قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبد الرحمن سويدان بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه تفتشًا دقيقًا، كما اعتقلت الشاب عمرو أبو هنية من مكان عمله في أحد مخابز البلدة، وقامت بنقل الشابيْن وهما في العشرينيات من العمر إلى جهة مجهولة".