ثم انتشري و تكاثري بين أطرافي و أوراقي كرائحة المسك أو الياسمين لا تعتزلي بلغة الرحيل و لا تتركي الصمت ينهال كحبات البرد إستيقضي كالشمس فوق مدني الباردة و على قممي الشاهقة التي تناديك وتهتف بإسمك الموزون يا وجها يصافح الوسامة يجادل الجمال و يبحر في عمق القصائد بلا مجذاف إستيقضي بين أهاتي و إنتشري شرقا ولا تغدتي أو كرائحة الأميس و إعتدلي بين العيون و المناديل يامن أسرت نسيم الذكريات بين طياتك الملساء أراك بين السمر تتو سدين الشوق والحنين أراك بين الطهر تغتسلين بثقافة الأمراء ... و السلاطين إستيقضي بين أمواجي الراقصة علني أقتات من كتاباتي ما في الكلمات من حروف كي أجعلها تلامس الشموع أو تعطر قصيدتي لتكون بمستوى أناقتك وما تراه الأعين الزرقاء و السوداء في ساحة الشعر أو في دهاليز الأشقياء أيتها العاطفة الوردية إستيقضي كطعم الأنوار في بيوت الأبرياء وامنحني الضلام جواز سفر في عيد ميلادك ساعة الصفر أو قبل طلوع الفجر إستيقضي كرنين الأساور عند الفاتنات و الجميلات يامن تفسرين ما يفوح به الياسمين في عيد ميلادك إستيقضي على ساعة اللندنية و أنتشري في الشوارع البابلية برائحة العطور الأفرنجية إستيقضي بين أنفاسي فقد أعددت لك ما تحمله الفناجين الرخامية و الأواني الزجاجية أيتها العاطفة الوردية صولة محمد نجيب: بسكرة