احتلت الجزائر المرتبة 125 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2013، الذي نشرته المنظمة غير الحكومية "مراسلون بلا حدود"، وقد تدنت الجزائر بثلاثة مراكز مقارنة ب 2011 و2012، حيث كانت في المرتبة 122. وحسب تقرير المنظمة، فإنه في العالم العربي تأتي الجزائر بعد لبنان التي احتلت المرتبة 101، قطر في المرتبة 110، والإمارات العربية في المرتبة 114، غير أنها جاءت قبل ليبيا التي احتلت المرتبة 131، والأردن في المرتبة 134، المغرب في المرتبة 136، تونس في المرتبة 138، وكذا مصر في المرتبة 158. وقد استندت الطبعة السابقة للتصنيف على أخبار غنية بشكل خاص حيث تناولت أخبار الربيع العربي، بالإضافة إلى الثمن الباهض الذي يدفعه صانعو الأخبار لتغطية الاحتجاجات، ناهيك عن التغييرات التي حدثت في الأنظمة العربية على غرار تونس، مصر، وليبيا، بينما لا يزال التمرد والقمع سائدا في سوريا والبحرين، غير أن بعض الأنظمة لجأت إلى تقديم ما يكفي من التنازلات والوعود لتهدئة المطالبات المحتملة لتغير سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي مثلما حدث في المغرب، الجزائر، وعمان، الأردن، حسب ما لاحظة التقرير ذاته. وبعد الربيع العربي والحركات الاحتجاجية في عام 2011، سجل تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" لسنة 2013 عودة الأمور إلى نصابها نوعا ما، فكثير من البلدان لم تكن تتصل بكثافة مع الأعمال السياسية، مضيفا أنه في 2013 أمكن تقدير موقف ونوايا الأنظمة في مواجهتها لحرية الصحافة على المديين المتوسط والبعيد. بالمقابل، احتلت الدول الأوروبية الثلاث أهم الأماكن العام الماضي، ففنلندا احتلت المرتبة الأولى، تليها النرويج في المرتبة الثانية، وهولندا في المرتبة الثالثة، وجاء في ذيل الترتيب نجد تركمانيستان في المرتبة 177، كوريا الشمالية في المرتبة 178، وأخيرا إريتيريا في المرتبة 179، أما فرنسا فتأتي في المرتبة 37، والولايات المتحدة في المرتبة 32، في حين أن المملكة المتحدة جاءت في المركز 29، يختم التقرير.زينب.ب