تحدت نقابات دخل قطاع الوظيفة العمومية من تربية وصحة وتعليم عالى وأعوان إدارة وعبر 23 ولاية الحكومة لتواصل للأسبوع الخامس على التوالي إضرابها المفتوح وأكدت إصرارها على شل كل مؤسسات الوظيف العمومي إلى غاية الاستجابة الصريحة والموثقة والمفصلة لمطلبهم المشتركة. في هذا الصدد أكد مزيان مريان المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني انه بعد أربعة أسابيع من إضراب موظفي الجنوب والهضاب العليا المعنية بمنحة المنطقة والتعويض النوعي عن المنصب الذي كان متجددا لمدة ثلاثة أيام متتالية، والتي لم يتلق المضربون بشأنها أي رد رسمي ماعدا بعض التصريحات المبهمة وغير المقنعة وليست موثقة التي أطلقت من هنا وهناك من طرف بعض وزراء الحكومة، اجمع 200 ألف موظف على عدم التراجع حيث كانت الاستجابة واسعة وتراوحت نسبة الإضراب وفي مختلف القطاعات مابين 65% و 73 %، وفي التعليم الثانوي سجل مزيان في بيان له أعلى نسبة بولاية أدرار والتي بلغت 77,12% بسبب التحاق كثير من الزملاء بهذا الإضراب وهذا بعد استقالتهم الجماعية من تنظيماتهم النقابية التي خذلتهم وتجاهلت مطالبهم، بل ونصبت نفسها مدافعا وناطقا رسميا باسم السلطات العمومية من خلال إطلاقها لتصريحات كاذبة و دنيئة لا تمت بأي صلة للعمل النقابي النزيه والشريف، وفي ولاية تمنراست بلغت نسبة الإستجابة 71,23% ودائما و في التعليم الثانوي تراوحت النسبة مابين 64% و 70% خاصة منها في الولايات الجنوبية على غرار بشار، ورقلة، البيّض...، هذا الإضراب الذي رافقته مقاطعة لكل الامتحانات بما فيها الامتحان التجريبي لشهادة البكالوريا. وقال مزيان انه ستكشف الأيام وبالأرقام والتفاصيل عن الأضرار الوخيمة التي ترتبت ميدانيا عن هذا الإضراب من تأخر رهيب في الدروس ليس فقط لأقسام النهائي بل لكل المستويات عكس ما روجت له التقارير المزيفة والمغلوطة... واكد البيان على في مواجهتهم وصدهم لكل محاولات البلبلة التي تزرعها بعض الأطراف المعروفة التي" أصيبت بالجنون ويزداد إفلاسها يوم بعد يوم من خلال ترويجها لمراسلات مزورة وإطلاقها لرسائل قصيرة SMS لتشكيك المضربين ". ص مطوي