فند عمار سعيداني ماروج له بشأن حصوله على تزكية 80 بالمائة من أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني لرئاسة الأمانة العامة للأفلان، حيث كذب في تصريح ل"السلام" ما نسب إليه من أقوال لا سيما ما تعلق بمسألة ترشحه في ظل عدم استئناف أشغال الدورة العادية السادسة للجنة المركزية، بعد مرور شهر من نزع الثقة من الأمين العام السابق، كونها الهيئة الوحيدة المخولة لاختيار المرشح. أكد سعيداني على هامش تأبينية المرحوم عبد الرزاق بوحارة التي نظمت صباح أمس بقاعة الموقار بالعاصمة من قبل محافظة حسين داي، بأنه لم يصرح بهذه الأقوال، مضيفا "لم أترشح ولن أترشح وإنما سأترك الخيار للمركزيين الذين سيجتمعون في غضون الأسبوعين القادمين لاختيار الأمين العام للأفلان"، مستطردا "الأمين العام سيكون رجل الأغلبية لأن منصبه سيادي على اعتبار أن الشخصية التي يكون لها وزن تختار من قبل المركزين"، منوها "لن أرفض استخلاف بلخادم في حال تزكيته من قبل الأعضاء المركزيين". وعلى صعيد ذي صلة أبرز محمد بوخالفة موافقته على منصب الأمين العام للأفلان في حال حصوله على إجماع الأعضاء المركزيين، مضيفا"لن أرفض المسؤولية إن عرضت علي". وفي الشأن ذاته أبرز الهادي خالدي عضو مجلس الأمة رفضه لانتخاب الأمين العام عن طريق الصندوق في مقابل مرافعته لصالح تزكيته، بعدما أكد بأنه لا يعترض على خلافة سعيداني لبلخادم بشرط أن يختاره أغلبية أعضاء اللجنة المركزية، فيما رفض محمد صغير قارة العضو المركزي والناطق الرسمي باسم حركة التأصيل والتقويم للأفلان الخوض في مسألة اختيار عمار سعيداني كأمين عام بقوله "إذا كانت اللجنة المركزية في الطوغو فذاك أمر آخر"، مستغربا "متى اجتمع أعضاء اللجنة لاختياره وما هي الجهة التي تنشر هذه الأخبار"، وهو ما أثاره عبد الكريم عبادة الذي كذب كل ما يروج ويسوق له "هناك عدة أسماء كثيرة متداولة نحن نسعى إلى الانتصار والشخص الذي تتوفر فيه النظافة والكفاءة العلمية والثقافية سنختاره.