اعتبر أمس، قادة تكتل الجزائر الخضراء، الاستحقاق الرئاسي القادم فرصة ثمينة للشعب الجزائري لتحقيق التغيير السلمي الهادئ والمنشود، وكذا تجنيب البلاد مزالق الفوضى والاضطرابات، مما يستوجب توفير كافة الشروط والضمانات لتكون شفافة ونزيهة وذات مصداقية، وتؤهل الجزائر لخطوة مهمة نحو الازدهار والاستقرار وبناء دولة الحق والقانون. واجتمع قادة تكتل الجزائر الخضراء بمقر حركة مجتمع السلم، حسب بيان الحركة الصادر أمس، حيث تم خلال الاجتماع استعراض الوضع العام الذي تعيشه البلاد من الناحية السياسية الاقتصادية والإجتماعية، حيث ناقش قادة حركة مجتمع السلم، حركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني، مختلف التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحة السياسية في الجزائر، خصوصا ما تعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وبعد تشاور قادة التكتل واستعراض مختلف التحاليل والمقاربات السياسية، خلصوا إلى أفكار محددة بخصوص الاستحقاق الرئاسي المقبل، وكذا اتفقوا على عرض تلك الأفكار على المؤسسات الحزبية، وكذا الدعوة إلى الوحدة. هذا وكان رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري، قد أعلن سابقا، استعداده للاستقالة من رئاسة الحركة إن كانت الاستقالة ثمنا لتحقيق الوحدة بين كل فصائل الحركة، مضيفا خلال ملتقى الشيخ نحناح أنه لايزال يسعى للمّ الشمل، فيما دعا إلى وحدة اندماجية كاملة، لأنه لم يعد هناك ما يمنع تحقيقها، ويأتي هذا البيان بعد ملتقى الشيخ محفوظ نحناح الذي جمع للمرة الأولى بين قيادات ثلاثة من فصائل حركة مجتمع السلم، تأكيدا لمساعي الوحدة القائمة بين الأطراف الثلاثة لتوحيد "أبناء مدرسة نحناح.