حمل اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين رؤساء البلديات اهتراء البنيات والمحلات، وجاءت هذه الاتهامات بعد سقوط شرفة بناية بحي ديدوش مراد بالعاصمة، نهاية الأسبوع، متسببتا في مقتل شخص واصابة اخر، وذلك أثناء قيام عمال البناء بترميم العمارة التي يعود تاريخها إلى الفترة الاستعمارية. اتحاد التجار حمل رؤساء البلديات مسؤولية سقوط شرفات المنازل بين الحين و الآخر على المارة بسبب اهترائها و قدمها، داعيا من جهة أخرى إلى مساندة التجار من اجل تحسين واجهتهم التجارية للمحل و العمل في الفترة الليلية، والتي تكلف أزيد من 50 مليون سنتيم لاعادة ترميمها. أكد المنسق الولائي للمكتب الولائي لولاية الجزائر العاصمة للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين، بوكروش علي، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، بمقر الاتحاد، أن البلديات مطالبة بمساعدة التجار على ترميم واجهات محلاتهم التجارية التي تكلف كل واحد منهم ما بين 40 و 50 مليون سنتيم، اضافة الى تشجيعهم لانجار مشروع العمل في الفترة الليلية الذي اطلقته بلدية الجزائر الوسطى مؤخرا و الذي يعود بالفائدة للمواطن الجزائري بالدرجة الاولى. و حسب ذات المتحدث، تعرف العديد من المحلات التجارية تزيينا للواجهات بالشوارع الكبرى للعاصمة، و هذا بعد أن قدمت السلطات المحلية التي قدمت إعذارات للتجار وأصحاب هذه المحلات بهذا الخصوص، وتعمل أيضا على جس نبض هؤلاء التجار من أجل معرفة مواقفهم تحسبا لفتح المحلات ليلا، وبالتالي تنشيط المدينة ليلا، وهو الأمر الذي كان الوزير الأول، عبد المالك سلال، أول من تحدث عنه عند مجيئه على رأس الحكومة، كما توحي هذه المؤشرات من ناحية تزيين واجهات المحلات وجس نبض التجار وأصحاب المحلات بشأن فتح محلاتهم ليلا، بخطوات في اتجاه تجسيد تنشيط المدن ليلا عبر بوابة العاصمة، التي قد تكون نموذجا للمدن الأخرى في هذا الإطار مستقبلا إذا نجح الأمر فعلا، غير أن الموضوع لايزال مبهما. يقول المتحدث.