الأفق لاحتْ كلّما الأشجان للقمر والنجوم تراقصتْ أكتبُ لك ولكلّ العاشقين شيئا ما........ ترنيمة حبّ أو عذاب تغازل حقل الورد... قصيدة شعر تتوسّلُ..فرحا أو بسمة لا تجيئ سيّان عندي كل ذلك....... أهمسُ لك ولهذا الورق الأبيض نبض الجراح أصيرك في أوّل القصيدة ذكرى تتربّص بمسامات النسيان وفي آخرها حلما ظلّ ينزف وينزف خيبات حب متتالية أكتب لك والشوق يملأ جوانحي للقياك.. أكتب لك وكلّي أمل أن ينصفنى القدر هذه الأمسية.... يا أنت ............ يا رفيق الذكريات الصاخبة ياحلم الطفولة و يا أمس الهوى.. لمن تُراه أرتب أشيائي البسيطة وأقرأ قصائدي المشاكسة لمن تراه أشكو..وجعي و أوجاعي ومواجعي... من تراه ينقدني.. يُنصف أشواقي المبهمة وحنينى اللامتناهى.. وأنت الشاهد الوحيد على كلّ الجراح.... بقلم: صديقتكم وسيلة عزيزي جيجل