آن للروح أن تبوح لنا بما يخالجها..وبما يدور في باطنها ..ويكون المداد ناطقا رسميا لها.... آن لها في هذا الشهر الكريم أن تعبر عن رفضها..وهجرها لملذاااااااااات عامها .. آن لها أن تسموا إلى عليائها.. طمعا في الرحمة و المغفرة من بارئها.. آن لها أن توظف حروفها خدمة للإنسانية مهما يكون لونها.. آن لها أن ترقى .. بكتاباتها..وتجعل منها.. فسيلة حب عذري يتناثر كحبات المرمر .. ..تبهجها..تسحرها.. تجعلها طائر يرفرف ..بجناحيه .. يعلوا و يعلوا.. و يعلوا.. في سماء زرقاء .. يبحث فقط عن النقاء .. سافروا معنا .. عبر حيث الروح .. و منبع الوجدان ..في ليل مقمر.. واركبوا معنا أمواج بحر هادئة ..ونسمات صيف عليلة ..وارحلوا معنا عبرالجزائر الجديدة.. الجريدة الوحيدة..الحاضنة لإبداعاتكم الفريدة.