استنجد سكان حي 20 أوت 55 بخميس مليانة بولاية عين الدفلى بالسلطات المحلية و الولائية لوضع حد لمشكل السوق اليومي الذي تشكل أمام عتبات عماراتهم. ففي رسالة موجهة إلى والي الولاية تلقت الجزائرالجديدة نسخة منها ، تأسف الجميع حتى أصحاب المحلات من الحالة المزرية التي آل إليها الحي الذي توجد به المدرسة الإبتدائية قويدري فيلالي محمد بقلب مدينة خميس مليانة . فبالرغم من أن ساحة المدرسة الخارجية خصصت لتجمع التلاميذ قبل الدخول إلا أن التجار استغلوا أرصفتها و حولوها إلى سوق يومي للخضر و الفواكه ،كما احتلت العربات و السيارات التجارية و الشاحنات المحملة بالسلع الطريق الرئيسي للشارع مما خلق ازدحاما كبيرا ترتب عنه صعوبة كبيرة لسكان الحي أصحاب السيارات للوصول إلى منازلهم خاصة في الفترة المسائية ، بالإضافة إلى تفشي ظاهرة السرقة و الشجارات و الملاسنات بصفة يومية و هو ما أثر على عملية تربية الأطفال.و ما زاد الطين بلة هي الفضلات و الأوساخ التي تعود التجار على تركها ورائهم ، بحيث نمت و كبرت مزبلة كبيرة وسط مفترق الطرق للحي أمام عمود الإنارة العمومية في منظر مقزز ، و التي مع مرور الوقت أصبحت تستقطب بعض الحيوانات الضالة ،فأضحت نقطة تنتشر منها الروائح الكريهة و تنطلق منها أسراب البعوض بسبب ارتفاع درجة الحرارة لتزيد من معانات أصحاب العمارات . و ما أثار استياء السكان و حتى أولياء التلاميذ هو اتساع عملية بيع و ذبح الدجاج بمحاذات المدرسة و أمام العمارت السكنية في ضل الغياب التام للهيئات المعنية بالرقابة و المصالح البلدية بالرغم من وجود قرار ولائي يمنع ذلك . و في نفس السياق طالبت لجنة الحي من والي الولاية إدراج حيهم في عملية تهيئة شوارع و الأرصفة للمدينة بحيث أنه لم يستفد لحد الآن من أيت عملية ، ففي السنوات الماضية أقدمت ورشة أشغال على نزع الأرصفة ثم تركتها مخربة بحجة عدم إدراجها في مخطط المشروع ،و هي على ذلك الحال لوقتنا هذا. ع الصادق