ها هي الروح تسموا و تتألق في هذه الأيام المباركة.. البدر فيها منير كما الوجدان ..له تأثير في التهليل والابتهال .. طوبا لنفس عاشت الإيمان.. الورقة والقلم فيه ..يترافقان و يتوازيان.. فرصة الإبداع موجودة في كل زمان ومكان ..بهذه الأدوات الإيمانية و التقنيات الروحية ..نشكل أعذب القصائد والنصوص و القصص الحقيقية لا المجازية..كيف لا و هي تحاكي الرفعة والتحليق عاليا كنجوم السماء و زرقة الماء و نقاء الأبريا ء ونور ساطع في ليلة ظلماء ووديان تروي ظمأ الصحراء ..سنكتب و نكتب ..عن..و من..و إلى ..ستظل حروفنا هي المشعل ..هي العنوان المعلوم ..و السر المكتوم الذي بتلاقي الجمل يأتي العمل على أحسن النصوص الأدبية ..سارعوا إلى استغلال القلم في هذه الأيام العطرة الندية..لترسموا مسارات فنية..أبدا هي باقية ..كالصدقات الجارية ..وتعكسوا فيه انشغال الروح و الوجدان ..بأحاديث بهية.. للمبدع حميمة..و للفوز بأعلى الدرجات الإنسانية..المساحة تمتد و هذا الشهر الكريم ينقضي..سارعوا للكتابة عبر الجزائر الجديدة .. جريدة الإبداعات الفريدة..