ها نحن نقترب من عتبة التتويج لأوفياء الحرف والكلمة ..الذين نحتوا جملا و تعابير على صخرة القلب المجازية.. بأنامل من ذهب دونوا .. لملموا نصوصهم وأبدعوا.. خطوا خطوطا ورسموا.. لجدارية الحلم لونوا .. بنبض أقلامهم وقعوا أسطورة عشق أدبية ..عطرت بنسمات وجدانية ..مساحات ثقافية ..فامتدت في كل أرجاء بلادنا الزكية..باسطة فرحة.. وأمل.. و إشراقة غد موثوقة الخطى .. بأن القصيدة هي الرائدة الوحيدة ..تراقصها القصة و الخاطرة و النصوص الفريدة.. لمجمع الأدباء الشباب ..الهواة منهم و المحترفين ..الناشئة و المبتدئين.. الدرب واحد..و الحرف واحد..والبلد واحد ..وتحت رايته الكل متوحد.. ..ولكل صوت و خط جديد متجدد.. فلنكتب إذن ..ونكتب.. لأن الكتابة عنوان للذات و الوجدان ..بثقة وامتنان.. على مر الزمان.. بصورة فنية معبرة عن الإنسان..صممها حديث الوجدان..وأخرجتها للنور الجريدة الإبداعية ..الجزائر الجديدة..