جدد المدير العام لديوان الحج والعمرة الشيخ بربارة تأكيده على مدى صعوبة موسم الحج هدا العام، بسبب مشاريع توسعة الحرم التي تعكف عليها السلطات بالمملكة السعودية، وبالمقابل شدد بربارة على ضرورة تطبيق كل أعضاء البعثة للتعليمات الموجهة من قبل رؤساء المراكز بغض النظر عن الرتبة والمنصب والانتماء لأي قطاع وزاري. طالب برابارة في تصريح له على هامش سلسلة اللقاءات المخصصة لتأطير الحج لاستقبال الحجاج من حيث الإسكان، أعضاء البعثة المرفقة للحجاج الجزائريين لأداء فريضتهم هذا الموسم على ضرورة احترام أعضاء البعثة لتعليمات رؤساء اللجان، قائلا "لابد من جهد كبير على أعضاء البعثة لتطبيق تعليمات رؤساء المراكز بغض النظر عن الرتبة والمنصب والانتماء لأي قطاع وزاري في الجزائر. وأردف بربارة قائلا في ذات السياق" لا أقبل أين عنصر من البعثة يرفض تعليمات رئيس المركز سواء بجدة أو بالمدينة المنورة، مشيرا إلى تواجد لجنة خاصة لمتابعة تقييم أداء كل فرد من أفراد البعثة. ودعا ذات المسؤول أعضاء البعثة إلى ضرورة امتصاصهم لغضب الحجاج الرافضين للسكن، كما أكد على ضرورة حراسة المخيمات جديدا حتى لا يدخل إليها غير الحجاج الجزائريين. كما جدد مدير الديوان تأكيده على مدى صعوبة موسم الحج هذا العام بسبب اشغال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي، مشيرا الى مشقة تنقل الحاج حيث تبعد عمائر الإسكان هذا الموسم بين 450 متر الى 1400 متر على الحرم المكي. كما طلب رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة أعضاء البعثة بارتداء اللباس الخاص بهم والصدريات. من جهته دعا وزير القطاع بوعبد الله غلام الله الى ضرورة التنسيق و العمل الجماعي بين الحجاج و بين أعضاء البعثة، التي ستعمل على التأطير الجيد و أعطاء توجيهات للحجاج، و أنه على الحاج الجزائري أن ينسى الكماليات، على اعتبار أنه سيواجه صعوبات في التنقل و الإسكان، منددا ببعض تصرفات الحجاج الذين يرفضون الإقامة بنفس الغرفة مع أشخاص معينين أو رفضهم الإقامة في سكنات متواجدة بطوابق عالية، معتبرا أن الأمر سيسبب عرقلة عمل أعضاء البعثة بدل تسهيلها. وقال الوزير "على أعضاء البعثة أن يقدموا خدمة الحاج على أداء فريضة الحج قبل حجهم، وأشار بالمثل إلى أنه بسبب ارتفاع تكاليف الحج فقد قدر دعم الدولة لكل حاج ب 4.5 مليون سنتيم. وبخصوص عدد الرحلات التي سيتنقل على متنها 28 ألف و800 حاج جزائري لتأدية مناسك الحج لهذه السنة بعد تخفيض حصة كل بلد من الحجاج بسبب أشغال التهيئة الجارية بالبقاع المقدسة، فقد تم تخصيص 60 رحلة للخطوط الجوية الجزائرية و32 رحلة اخرى يتكفل بها الطيران السعودي.