طالب وزير الشؤون الدينية والأوقاف «عبد الله غلام الله» أعضاء البعثة الجزائرية إلى الحج للتأطير والتكفل الجيد بالحجاج الجزائريين منذ حلولهم بمكةالمكرمة إلى غاية عودتهم إلى أرض الوطن سواء في المطارات والعمائر والشعائر، مشددا على ضرورة تفادي سلبيات مواسم الحج الماضية، وحدد تاريخ 21 أكتوبر القادم لأول رحلة للحجاج الجزائريين من مطارات الجزائر وقسنطينة ووهران. أكد «غلام الله»، خلال إشرافه أمس بدار الإمام على تأطير أعوان البعثة الجزائرية المكلفين بالاستقبال والإسكان لموسم الحج 2010، أنه لا يعارض أداء أعضاء البعثة لمناسك الحج، شريطة عدم إهمال المهام المخولة إليهم، معلنا في السياق ذاته أن بعثة الفريق الطبي المتكونة من 120 طبيبا وممرضا قد توجهت أمس إلى البقاع المقدسة. ومن جهته أكد رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة «الشيخ بربارة» أن عملية إسكان واستقبال الحجاج تعتبر من أهم المراحل لإنجاح موسم الحج لما يتطلبه من جهد كبير نظرا للتدفق الكبير للحجاج، وشدد «الشيخ بربارة» على ضرورة وضع تعليمات وتحضيرات للتأطير والتكفل الجيد بالحجاج الجزائريين قبل وصولهم من خلال تهيئة «مساحة الجزائر» بتعليق الأعلام الوطنية، ومن ثمة نقلهم عبر الحافلة إلى مكةالمكرمة إلى العمائر المجهزة لهم، وهي نفس العملية التي طالب بالقيام بها عند العودة إلى أرض الوطن. وفي سياق آخر دعا رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة «الشيخ بربارة» الحجاج الجزائريين إلى التفقه في الدين وأركان الحج، مطالبا في ذات الوقت بضرورة الالتزام بتعليمات أعوان البعثة الجزائرية لإنجاح موسم الحج 2010. يذكر أن الديوان الوطني للحج والعمرة يتكفل بنقل 22 ألف حاج جزائري، في حين تكفل كل من الديوان الوطني للسياحة والأسفار والنادي السياحي الجزائري ب 7 آلاف حاج، يتم نقلهم عبر سبع رحلات، فيما جهزت 27 عمارة في مكةالمكرمة و9 عمائر في المدينةالمنورة لإيواء الحجاج الجزائريين.