تواجه مصلحة الأمراض العقلية التي جرى تدشينها بمستشفى أحمد مدغري سنة 2005 بطاقة استيعاب تعادل 30 سريرا العديد من الصعوبات للتكفل الأمثل بالمرضى أهمها نقص المختصين و مشكل الإهمال الأسري الذي يضاعف حسب مختصين من نسبة المعاناة ويقلص احتمالات الأمل في الشفاء .هذا و يؤكد المختصون تضاعف نسبة الأمراض العقلية لعوامل عدة أهمها القلق والضغط النفسي والاجتماعي. و كذا التعقد النفسي الناتج عن الإدمان عن المخدرات الذي يحتل نسبة 50 بالمائة من مجموع الحالات التي يصعب علاجها بمركز الوسيط لعلاج المدمنين الذي أشارت مصادر منه ،أن أغلبية المصابين به هم مدمنو مخدرات خاصة مستهلكو القنب الهندي المادة السامة الأكثر استهلاكا في الجزائر و التي ينتج عن تناولها مرض الهلوسة الذي يتحول فيما بعد إلى حالة جنون.