يتواجد المدرب العائد عمر بلعطوي في وضع لا يحسد عليه، حيث ترك فريق يلعب ورقة الصعود وهو أولمبي أرزيو ليجد نفس بفريق يعاني ويلعب من أجل البقاء وهو مولودية وهران، هو الذي أشرف على الفريق في لقاءي الكأس بتيزي وزو والبطولة بمدينة الجسور المعلقة والآن فريقه لا يبتعد سوى بثلاث نقاط فقط عن أول فريق مهدد بالسقوط، ما يعني أن الخطأ سيكون ممنوع على "الحمراوة" إن أرادوا تفادي السقوط والبداية من لقاء الجولة القادمة، ضد إتحاد الحراش بملعب أحمد زبانة، الفوز لا مفر منه، في هذه الجولة. بالنسبة لابن الفريق الوضعية صعبة، لكن الأمر لا يخيفه: "بصراحة الوضعية الحالية لا تخيفني وأبقى متفاءل بقدرة الفريق على تحقيق شرف البقاء، لكن من أجل بلوغ هذا الهدف أتمنى مساندة الجميع بمن فيهم الأنصار، وفي هذا الصدد أبقى متسائل لمادا قطعوا كل تلك الكيلوميترات من وهران إلى قسنطينة لكي يتفننون في سبنا وشتمنا، هذا أمر لم أجد له أي تفسير بصراحة، الآن نعلم جيدا ما ينتظرنا وسواء في مواجهة الحراش أو باقي المباريات التي ستلعب بملعب أحمد زبانة، سنكون مطالبين بالفوز بها جميعا بداخل الديار". تحدث بلعطوي أيضا عم اللقاء الأخير بقسنطينة :" كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل، على الأقل العودة بنقطة التعادل، لكن ضربة الجزاء كانت المنعرج وللأسف كثرة الغيابات أثرت علي، لكي لم تكون لي الحلول اللازمة لكي أغلق اللعب، لأنه لم أكن أملك أي لاعب وسط ميدان دفاعي أو مدافع محوري في دكة البدلاء". على صعيد آخر عرفت حصة الاستئناف صبيحة أمس، بقاعة تقوية العضلات بحي المقري غيابات بالجملة، حيث ما لا يقل عن 13 لاعب لم يحضروا التدريبات، ما يؤكد أن معنويات اللاعبين في الحضيض، وما جعل المدرب عمر بلعطوي في قمة الغضب، لأنه من يوم لآخر يلتمس صعوبة المهمة التي قبلها والوضع أسوء من ما كان يظنه.