فرقت صباح أمس، قوات الأمن مساعدو التربية خلال اعتصامهم أمام ملحقة وزارة التربية بالعاصمة بالقوة، مما تسبب في تدافع واصطدامات بين الطرفين، كما تم توقيف حوالي 80 محتج تم اقتيادهم إلى مراكز الشرطة. اعتصم أمس، مساعدو التربية أمام ملحقة وزارة التربية برويسو، وهذا بعد رفض الوصاية استقبالهم بعدما كانت وعدتهم عقب احتجاجهم الأخير في أنها ستجري لقاءا معهم بغية إيجاد حلول لمطالبهم، وعلى رأسها إدماج المساعدين التربويين في الرتبة 10. تزامن اعتصام المساعدين التربويين أمام مقر وزارة التربية برويسو، باعتصام تلاميذ الأقسام النهائية، مما خلق نوع من الفوضى والتوتر، وقد تدخلت قوات الأمن لتفريق المحتجين مما تسبب في حدوث مناوشات كلامية وتدافع بالأيدي بين الطرفين انتهى بتوقيف حوالي 80 محتج، مما أدى بالمساعدين التربويين إلى الانسحاب خوفا من حدوث أية انزلاقات، وقال في هذا الشأن محمد واضح المنسق الوطني العام للتنسيقية الوطنية لمساعدي التربية، بأن مساعدو التربية تمكنوا أمس، من الاعتصام أمام ملحقة رويسو رغم التطويق الأمني، فبعد وقوف المحتجين قرابة نصف ساعة أمام الملحقة اضطر مساعدو التربية للانسحاب من عين المكان خوفا من حدوث انزلاقات بسبب تزامن اعتصامهم مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها التلاميذ، هذا وأضاف ذات المتحدث بأن عناصر الأمن قامت باقتياد قرابة 80 محتج إلى مراكز الشرطة تم إطلاق سراحهم بعد تحرير محاضر لهم هذا ورفع المحتجين في الاعتصام شعارات تندد بتماطل وزارة التربية في تسوية مطالبهم التي سبق لهم وأن رفعوها مرارا دون أن تجد استجابة من طرف الوصاية، خاصة بعد المفاوضات غير متساوية الحظوظ التي أجرتها النقابات المختلفة مع وزارة التربية والمديرية العامة للوظيف العمومي مؤخرا، التي لم تأخذ بعين الإعتبار مطالب سلك مساعدي التربية بعين الاعتبار، رغم أن مهامهم لا تقل أهمية عن المهام المنوطة بأسلاك التدريس وشدّد المحتجون على ضرورة معالجة الخروقات القانونية التي تضمنها القانون الأساسي المعدل 12 / 240 لمستخدمي التربية الوطنية، هذا وواصل مساعدو التربية إضرابهم لنهار أمس، حيث فاقت نسبة الاستجابة الوطنية 75 بالمائة لانضمام عدد كبير من مساعدي التربية للإضراب الذي دعت إليه التنسيقية.