المساعدون التربويون يعتصمون أمام وزارة التربية نظم المئات من المساعدين التربويين أمس اعتصاما أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالعاصمة للمطالبة بحقوق مهنية واجتماعية لكن قوات الأمن تدخلت وفرقت الاعتصام واعتقلت أكثر من 100 مساعد تربوي، فقرر زملاءهم نقل الاعتصام إلى أمام ملحقة الوزارة برويسو.منعت قوات الأمن أمس الاعتصام الذي أراد المساعدون التربويون تنظيمه أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية استجابة لدعوة التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، وقامت بغلق جميع الممرات المؤدية إلى الوزارة وتفتيش جميع السيارات المتجهة إلى هناك، واعتقلت أكثر من 100 مساعد تربوي ممن أرادوا الاعتصام قبل أن تطلق سراحهم في المساء.وقال مراد فرطاقي المنسق الوطني في تصريح ل"النصر" انه بعد منع الاعتصام أمام الوزارة قرر المساعدون التربويون القادمون من مختلف ولايات الوطن والذين قدرهم ب 2400 نقل الاعتصام إلى أمام مقر ملحقة الوزارة برويسو، وهو ما تم بالفعل، واتهم المتحدث الوزارة بتجاهل مطالب هذه الفئة وتطبيق سياسة الكيل بمكيالين في تعاملها مع مختلف الفئات العاملة في قطاع التربية الوطنية، مثل قبولها إدماج موظفي بعض الأسلاك بعد 20 سنة من العمل و نقلهم الصنف 13 إلى الصنف 16 بينما، ترفض نقل تصنيف المساعدين التربويين من الصنف 7 إلى الصنف 10 كما يطالب هؤلاء.ويطالب المساعدون التربويون على العموم بإعادة إدماجهم في الرتبة العاشرة وليس في الرتبة الثامنة كما جاء في المسودة المقدمة من طرف اللجنة الحكومية، والتمسك بالوثيقة المقدمة من طرف الوزارة الوصية، مع المطالبة بأن يكون الإدماج مصحوبا بالتكوين وليس العكس.ودعا المتحدث إلى ضرورة تثمين الخبرة المهنية للمساعدين التربويين بما يسمح لهم بالترقية على كافة المستويات مثل مشرف تربوي ومشرف تربوي رئيسي، خاصة وان المادة 104 من قانون الوظيفة العمومية تنص على حق أي موظف في الترقية، وأخيرا أعلن فرطاقي تمسك فئة المساعدين التربويين بتنظيم اعتصامات دورية كل يوم ثلاثاء أمام مقرات مديريات التربية على مستوى الولايات، ويوم السبت أمام وزارة التربية الوطنية بالعاصمة.