طالب سكان المناطق الغربية لولاية تلمسان على غرار صبرة بني مستار ،مغنية من وزيري النقل عمار غول والأشغال العمومية عبد القادر قاضي بالتدخل العاجل من أجل اطلاق مشروع خط السكة الحديدية المزدوج الذي يعرف تأخرا كبيرا زاد عن ال16 شهر . هذا المشروع الذي أعطى وزير النقل السابق عمار تو انطلاقته يوم 8جويلية2013 بمدينة منصورة على أن يتم إنجازه في ظرف 36 شهرا وأسندت أشغاله آنذاك إلى إحدى المؤسسات الوطنية الكبرى رفقة شركة إسبانية مختصة في إطار الشراكة الاقتصادية ما بين المؤسسات الوطنية والأوربية المشروع يربط مدينة تلمسان بالحدود الغربية على مسافة 66كلم رصد له غلافا ماليا يقدر ب117 مليار سنتيم وهو الذي علق عليه سكان تلمسان أمالا كبيرة في اختصار المسافات بين المدن وفك العزلة عن المدن الحدودية ويوفر مناصب شغل لسكان الولاية في إطار الإشغال التي لاتزال لم تنطلق بعد، كما انتظرت السلطات الولائية تطوير قطاع النقل خاصة بعدما تبين أن المشروع سيزود بشبكة معلوماتية دقيقة لتسيير القطارات التي تزيد سرعتها عن 220 كلم ولا يزال السكان ينتظرون تجسيد المحطات الثلاثة التي وعد بها الوزير آنذاك بكل من تلمسان ومغنية والعقيد عباس و حسب الدراسة التقنية فإن المشروع يضم 17 كلم من الجسور و 5 كلم من الأنفاق والتي لم تنطلق لحد الآن رغم مرور قرابة نصف مدة الانجاز وهو ما يؤكد تأخر تسليم المشروع لعدة شهور أخرى ، يحدث هذا في الوقت الذي تكاد الشركة الايطالية اتمام الشطر الخاص بها والذي يربط ما بين واد تليلات وتلمسان، يحوى أكبر جسر على المستوى الافريقي بمنطقة سيدي السنوسي بعلو يعد ب130م ، كما يحتوي هذا الجزء على 34 منشأة فنية منها 9خنادق و26 جسرا و8 مجاري المياه حيث وصلت النسبة في إنجاز المشروع إلى أكثر من 80 بالمائة من قبل شركتين إيطاليتين مختصتين في الأشغال الكبرى والتي هي الأخرى تعرف تأخرا ولو طفيفا. هذا وأشار سكان المناطق الحدودية أن هذا المشروع من شأنه أن يخفف الضغط على الشبكة الطرقية ويقلص من حوادث السير التي تحصد العشرات من الأرواح سنويا نتيجة الاكتظاظ الذي تعرفه الطرقات خصوصا الطريق الوطني رقم 35 والطريق الوطني رقم 07.