عاين عمار غول مطار "مصالي الحاج" بتلمسان، حيث أعطى تعليمات من أجل تحقيق مردودية هذه المنشأة من خلال الابتكار وخلق أنشطة ذات جاذبية ونوعية. وردا على اقتراح بفتح خط جوي جديد بين تلمسان وأليكانت (إسبانيا)، حث الوزير مسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية على الأخذ بعين الاعتبار هذا الطلب وإجراء دراسة السوق والسهر على تحسين نوعية الخدمات المقدمة للزبائن، وتم الافصاح عن فتح خط تلمسانباتنة باتنة اسطنبول لتخفيف الضغط عن مطار هواري بومدين ، وانتقد غول بمطار تلمسان غياب المرافق والخدمات الموجهة للمسافرين، حيث دعا إلى المبادرات دون انتظار قرارات وتعليمات، مادام الأمر يتعلق بخدمة المواطنين المسافرين سواء على مستوى الخطوط الداخلية أو الخارجية. من جهة أخرى، نشير إلى أن الشركات الأجنبية العاملة في مشروع السكة الحديدية المكهربة، سبق وأن توقفت عن العمل لعدة أسباب متعلقة بالصفقة ذاتها أو بطبيعة النزاعات التي ظهرت في بداية المشروع حول الأراضي التي يمر عبرها الخط. كما أثارت طريقة الأشغال القائمة على مستوى جسر سيدي السنونس الذي يبلغ طوله نحو 2 كلم وارتفاع 130 مترا عن الأرض، إذ يعتبر أكبر جسر في إفريقيا، غضب وزير النقل عمار غول الذي زار يوم الخميس تلمسان لتفقد مشروع خط السكة الحديدية المكهرب الذي خصصت له الحكومة مبلغا ماليا يقدر بنحو 162 مليار دينار في شقه الرابط بين وهران ومركز العقيد عباس بالحدود الغربية مع المغرب. ووجه وزير النقل عمار غول كلاما لاذعا للمسؤول عن المشروع الذي يتولى كافة مسؤوليات هذا الشق الهام من المشروع الذي تقوم مجموعتين اسبانية وايطالية بإنجازه. وفي قرية المضيق التابعة لدائرة شتوان شرق تلمسان "مضيق"، عاين عمار غول أشغال إنجاز نفق على طول 640 متر يبقى للتجسيد منها سوى 46 مترا، وفق مسؤول هذا المشروع. ويتضمن هذا المقطع أيضا جسور أخرى أحدها يمتد على طول 700 متر في طور الانجاز. كما يشمل المقطع الثاني الذي سيربط بين تلمسان ومنطقة "العقيد عباس" (الحدود الجزائرية المغربية) على مسافة 66 كلم، عدة جسور كبيرة أحدها بطول 3 كلم وتسعة أنفاق بالنظر للتضاريس الوعرة للأرضية.