بلغ عدد السكنات القصديرية المنتشرة بحي " باسطوس " الواقع ببلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس حوالي 500 بيت قصديري و قد نزحت العائلات القاطنة بها من القرى و الولايات المجاورة الأخرى.. و حسب مصادر محلية فان القاطنين القدامى بهذه البيوت تم ترحيلهم إلى البيوت الجاهزة بعد زلزال 2003 و ذلك للفائض في عدد الشاليهات بعد إسكان المنكوبين،و نظرا لعدم اتخاذ تدابير استعجاليه لتهديم هذه البيوت أصبحت العائلات تدخلها و أخرى تشتريها من ملاكها القدامى،و لم يتوقف الوضع عند هذا الحد بل أقدم البعض على استغلال مساحات شاغرة بالمنطقة لبناء بيوت قصديرية أخرى ،الى أن بلغ العدد ما يزيد عن 500 عائلة و لا يزال العدد مرشحا للارتفاع. و قد شوهت السكنات القصديرية هذه بحي " باسطوس " ببرج منايل خاصة مع المشاريع الكثيرة التي تعرفها المنطقة على غرار مدرسة للصم و البكم و الثانوية الجديدة المدشنة حديثا،كما أصبحت ظواهر الإجرام كالسرقة و المخدرات لدى فئة الشباب ترتبط ارتباطا وثيقا بهذا الحي و هو ما يهدد مصيرهم خاصة المتمدرسين بالثانوية الذين لا يجدون مكانا يقضون فيه فترة الفراغ عند خروجهم من الثانوية خاصة و أن أغلبهم يقطنون في أماكن بعيدة .. ناهيك عن غياب النظافة بهذا الحي ما شوه المنظر.و قد قدمت أغلب العائلات القاطنة بهذا الحي القصديري من ولايات بعيدة أغلبهم من الصحراء خاصة من ولايتي المسيلة و تيسمسيلت..أما البعض الأخر فقد اشترى من احد القاطنين القدامى البيت القصديري بحي " باسطوس " ببرج منايل و تمادى هؤلاء الى أن وسعوا بيوتهم و بناء أخرى .. و قد تنامت هذه الظاهرة بعد الزلزال ليبقى الحل عالقا خاصة و أن السلطات المحلية مهتمة بإعادة الإسكان النهائي لمنكوبي زلزال 2003 و قلة المشاريع السكنية و أزمة العقار..