يواصل فريق أولمبي الشلف سقوطه الحر من جولة لأخرى، مضيعا نقاطا ثمينة، دفعته للتراجع إلى المرتبة ما قبل الأخيرة بمجموع 10 نقاط فقط بعد مرور 12 جولة. منيت التشكيلة الشلفية أول أمس بهزيمة قاسية أمام مضيفتها مولودية العلمة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد و هي الخسارة الثالثة على التوالي تضاف إلى التعثرين السابقين ضد مولودية وهران و شباب قسنطينة في إنتظار ما تسفر عنه نتيجة اللقاء المتأخر المبرمج هذا الثلاثاء بملعب بومزراق أمام الضيف وفاق سطيف. تعقدت وضعية أولمبي الشلف و أصبح منافسا سهل المنال داخل و خارج قواعده رغم تغيير المدرب السابق إيغيل مزيان بحجة فشله في مهامه،و يتم تعيين خلفا له المدرب محمد بن شوية الذي منذ إلتحاقه على رأس العارضة الفنية،حقق فوزين فقط مقابل 3 هزائم،ليبقى الأنصار في حيرة و يتساءلون عن سبب هذه النتائج المخيبة و مستقبل فريقهم الغامض و الذي إن واصل الظهور بهذا المستوى،حتما سيكون مصيره السقوط إلى القسم الثاني. لم يجد الطاقم الفني الوصفة السحرية التي من شانها أن تخلص الفريق من شبح التعثرات المتتالية في غياب الحلول و كذا الفعالية الدفاعية و الهجومية ما جعل تشكيلة بن شوية تائهة في جل المباريات التي خاضتها و اثبت محدوديتها و عجزها عن مواكبة نسق البطولة،ربما يعود ذلك حسب معظم الأنصار و المتتبعين الى تراجع مستوى و أداء اللاعبين خاصة كبار السن و كذا عدم إجراء تحضيرات جديدة قبل إنطلاق المنافسة مع العلم أن الفريق أجرى تحت إشراف المدرب السابق إيغيل مزيان تربصه الإستعدادي في تركيا على غير العادة. و في إنتظار إيجاد إجابات مقنعة لهذه التساؤلات و كذا الحلول التي ستخرج الفريق من مأزقه،على رفقاء القائد زاوي الإستفاقة من سباتهم و الإنتفاضة قل فوات الأوان خصوصا أن الفريق مقبل على تحديات صعبة،و سيستقبل في الجولة القادمة إتحاد بلعباس ثم يتنقل الى العاصمة لمواجهة نصر حسين داي،ليختم مرحلة الذهاب بمواجهة مثيرة بملعبه تجمعه بالمنافس القوي إتحاد العاصمة.