جمعية الشلف...إيغيل يغير البرنامج التحضيري ويصر على الانضباط في رمضان

أطلع المدرب الجديد للجمعية، إيغيل مزيان، في آخر حصة تدريبية خاضها الفريق مساء أمس لاعبيه على التغييرات في برنامج العمل الذي سطره
من قبل مع المدرب المساعد محمد بن شوية، حيث تحدث المدرب الوطني السابق في البداية عن المستوى الذي بلغه كل لاعب من خلال برمجته لبعض التمارين قاس من خلالها جاهزيتهم واستفادتهم من المرحلة السابقة من التحضيرات، ليقرر في نهاية الحصة الاجتماع مع مساعده محمد بن شوية وعرض عليه الطريقة التي سيعتمد عليها في تحضير الفريق خلال شهر رمضان. كما ألح إيغيل على جميع اللاعبين ضرورة التحلي بالمسؤولية، كما أعطى توصيات خاصة للإدارة مفادها ضرورة توفير كل سبل العمل ليصل بالتشكيلة إلى مستوى جيد قبل السفر بعدها إلى المغرب يوم 25 أوت القادم.
عمل شاق ينتظر التشكيلة في رمضان
ومن خلال حديث المدرب الشلفي مع مساعده وكذا اللاعبين يتضح أن العمل الذي يريد تطبيقه إيغيل في شهر رمضان لن يكون سهلا، خاصة أن اللاعبين الذين دربهم في السابق نصر حسين داي أو حتى في المنتخب الوطني يشهدون له بصرامته الشديدة في مرحلة التحضيرات، كما أن بعض لاعبي الجمعية عندما بلغهم أن إيغيل سيدربهم، اتصلوا برفقائهم السابقين في النصرية ليعرفوا طريقة عمله، ليتأكدوا أنه من النوع الذي لا يتسامح أبدا أو يتهاون في مرحلة التحضيرات الصيفية. كما أن إيغيل أكد لنا أن على الجميع الصبر معه لأن التحديات التي تنتظر الفريق في الموسم الجديد كبيرة.
اتفق مع بن شوية وضبط كل الأمور حول شهر الصيام
بعد الحصة التدريبية لنهار أمس اجتمع ايغيل باللاعبين بعد نهاية الحصة التدريبية وتحدث معهم حول التربص القادم الذي سيكون في شهر رمضان، قبل أن ينتقل إلى الحديث عن طموحاته التي يبحث عن تحقيقها هذا الموسم، وهو الحديث الذي أفرح عناصر الجمعية كثيرا، خاصة أن المدرب ظل يؤكد على الإنضباط ويشحن لاعبيه من الناحية النفسية ليشعرهم بأن مرحلة التحضيرات في الإفطار انتهت وحان الوقت لدخول مرحلة لا يمكن لأي أحد أن يتهاون فيها، لينفرد بمساعده بن شوية ويتفق معه على البرنامج الجديد الذي ينوي تطبيقه في شهر الصيام.
اللاعبون يعترفون بجديته في العمل
اعترف لنا العديد من اللاعبين بالجدية التي ظهر عليها مدربهم إيغيل في الأيام الفارطة والحصص التدريبية التي أشرف عليها والتي كانت حسب اللاعبين متنوعة ومتعبة في نفس الوقت، حيث قال زاوش إنه لمس من خلال الحصص التدريبية السابقة أن إيغيل من المدربين الذين يحبون عملهم كثيرا خاصة أنه ربط اتصالاته بعدد من زملائه في النصرية وأكدوا له هذا الكلام.
وجبات الطعام وتوقيت العمل كله مضبوط
بعد أن ضبط إيغيل برنامج عمله مع مساعديه، تنقل إلى ضبط أمور أخرى تخص البرنامج اليومي للاعبين، حيث تدخل حتى في الوجبات التي يجب أن توفر للاعبين، حيث ألح على إدارة المركب الرياضي لتحضير النخبة الوطنية أن يوفروا للفريق في الإفطار وجبات رياضية خفيفة تسمح لهم التركيز والعمل بعد صلاة التراويح.
برنامج ثري ومتنوع في رمضان
من بين أهم ما جاء في برنامج إيغيل مزيان هو تنويعه في التمارين، حيث سطّر برنامجا ثريا ومتنوعا حسب ما أكده لنا مساعده بن شوية، الذي قال لنا إن إيغيل وضع برنامجا رمضانيا ثريا سيساعد الفريق كثيرا من الناحية البدنية للتحضير للموسم الجديد. كما أن طريقة عمله وتعامله مع اللاعبين لا تشعر اللاعبين بثقل في التمارين ما يسمح له بكسب ثقة اللاعبين وتسيير برنامجه التدريبي الرمضاني كما يجب.
قوادري: “العمل مع إيغيل شاق وممتع“
رغم أنه لم يمض إلا أسبوعان فقط عن إلتحاق إيغيل بالشلف وعودته إلى جو التدريب بعد ابتعاد طويل عن الميادين، إلا أن هذا لم يمنع الحارس الشلفي قوادري من التأكيد لنا أنه وجد متعة في العمل معه: “فترة التحضيرات للموسم الجديد في كل فريق شاقة ومتعبة كثيرا، ولكن ما لاحظته وسمعته عن طريقة عمل إيغيل مزيان تؤكد أنه مدرب قادر على رفع قدراتنا البدنية والفنية لا سيما في شهر الصيام الذي ينتظرنا هذه الأيام، وندرك أيضا أنه لن نتمكن من تحقيق طموحاته إلا عن طريق الخضوع لعمل شاق ومتعب ولكن مع طريقة عمل المدرب إيغيل ستكون ممتعة ولن يكون فيها أي ملل“.
زاوي: “لا يوجد اختلاف كبير بين إيغيل ومن سبقه“
ومن جهته، قال قائد التشكيلة الشلفية والمدافع الدولي سمير زاوي إنه متفائل بتقديم مستوى أفضل بكثير من الموسم الماضي، خاصة أنه لمس رغبة شديدة من المدرب الجديد على تطوير إمكانات كل لاعب سواء البدنية أو الفنية، واستطرد: “في نظري فإن مرحلة التحضيرات لا يوجد فيها اختلاف بين أي مدرب، خاصة لما يكون صاحب شهادات عليا، ولهذا أقول إن الاختلاف بين إيغيل ومن سبقه من المدربين حاليا ليس كبيرا، بل لا يوجد أصلا اختلاف، وأتمنى له فقط أن يوفق في عمله معنا وننجح معه في إعادة هيبة الفريق والصورة الجيدة للشلف مع إيغيل مزيان”.
إيغيل يقيّم التربص الأول
“تحضيراتنا في المستوى والحديث عن اللقب سابق لأوانه”
بعد نهاية الأسبوع الثاني من التربص الأول، اقتربنا من المدرب مزيان إيغيل، لمعرفة رأيه عن الحصص التدريبية التي أشرف عليها منذ البداية ومدى استعداد اللاعبين، حيث صرح المدرب قائلا: “التربص في شطريه الأول والثاني سار على أحسن ما يرام ومثلما كنا نتمناه، أجرينا عددا كافيا من الحصص التدريبية، حيث كان الأسبوع الأول مخصصا للتعارف وتوطيد العلاقة بين اللاعبين القدامى والجدد، أما في الأسبوع الثاني فركزنا على الجانبين البدني والفني من أجل معرفة مستوى كل لاعب، وأهم شيء وقفنا عليه هو رغبة الجميع في العمل حيث استجاب الجميع للبرنامج المسطر طيلة أسبوع من التدريبات الشاقة.
“بداية التربص كانت للتعارف وإحداث الانسجام بين اللاعبين”
وتحدث إيغيل عن بداية التربص والنتيجة التي كان يريد تحقيقها فقال: “طبيعي جدا أن يكون هناك عمل من أجل إحداث الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد، باعتبار أن هناك عددا لا بأس به من العناصر الجديدة، ركزنا في البداية على التعارف لأن ذلك مهم منذ البداية، لتأتي بعد ذلك الأهداف المراد الوصول إلى تحقيقها تباعا .
“لم يفاجئني حضور كل اللاعبين وأعتبره عاديا”
أما عن حضور جميع اللاعبين منذ بداية التحضيرات بمن فيهم الجدد، اعتبر المدرب إيغيل الأمر عاديا، حيث قال: “لا أعرف لماذا تتحدثون عن هذه النقطة، أرى أن أي لاعب عليه ممارسة الكرة، فهو مجبر على حضور التدريبات فلماذا يغيب؟ لهذا فإن الحضور الجماعي للتعداد منذ البداية أعتبره عاديا، ويبقى غياب اللاعبين عن التدريبات هو الأمر غير العادي”.
“سنرفع حجم العمل بداية من الأسبوع القادم”
أما بخصوص برنامج العمل الذي يمكن أن يطبقه المدرب خلال شهر رمضان المعظم، أكد المدرب إيغيل رغم اقتراب شهر رمضان المبارك، إلا أنه سيرفع وتيرة العمل وتكثيف حجم التدريبات، حيث سيركز على الجانب البدني هذه المرة والعمل على رفع سرعة اللاعبين، حيث قال: “لو نعود إلى الأيام الأولى للتدريبات، فإننا نستطيع القول إن جميع اللاعبين تجاوبوا مع البرنامج المسطر ونسبة نجاح تربصنا الأول أعتبرها كاملة، خصوصا أن جميع اللاعبين أصبحوا مستعدين بدنيا جيدا، وهو ما وقفنا عليه عند الفحص الطبي الذي أجريناه قبل أيام بالعاصمة، ومن أجل بلوغ جاهزية أفضل نحن مطالبون بضرورة رفع وتيرة العمل وفي هذه الفترة بالذات، لا يزال أمامنا متسع من الوقت لإكمال برنامجنا المسطر هنا بالشلف، قبل الدخول في التربص المغلق الأخير الذي سيكون خارج الوطن، وسنجري فيه أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية قصد صنع انسجام بين اللاعبين”.
“تربص المغرب نخصصه للجانب التكتيكي”
“بعد نهاية مرحلة التحضير البدني العام والتي دامت كما هو معلوم أسبوعين، سندخل بداية من سهرة هذا الجمعة في مرحلة أخرى تتواصل إلى أسبوعين نركز فيها على المقاومة قبل الخوض في تربص المغرب الذي سنخصصه للجانب الفني والتكتيكي من خلال العمل على خلق انسجام أكثر بين اللاعبين والوقوف على الإمكانات الفنية لكل لاعب من خلال برمجة أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية”.
“آيت محمد هو المدير الفني والرئيس وعدني بجلب مدرب للحراس الأسبوع القادم”
وعن العمل والطريقة التي أصبح يعتمدها بوجوده إلى جانب المدرب آيت محمد رشيد والمحضر البدني محمد بن شوية سويا فوق أرضية الميدان، أكد المدرب إيغيل قائلا: “المدرب آيت محمد رشيد هو زميلي من قبل وهو يشغل حاليا منصب مدير تقني للفريق، وبالنظر إلى الإمكانات الكبيرة والمؤهلات العلمية التي يحوزها الرجل، فضلت تواجده معي في الفريق شأنه في ذلك شأن المدرب المساعد محمد بن شوية الذي يملك معلومات كافية عن الفريق. فأنا راض بوجود هذا الثنائي إلى جانبي ولست من الذين يفضلون العمل لوحدهم لأقول مرحبا لكل إنسان بإمكانه إعطاء الأشياء الإضافية والمفيدة للفريق. أما عن غياب مدرب الحراس في التربص الأخير، فإن الأمر لم يؤثر في سير العمل الذي كنا نقوم به، لكن الرئيس مدوار أكد لي أنه سيجلب مدربا للحراس في الأيام القادمة على أن يكون معنا عند مباشرة العمل في الأيام القادمة”.
“نسعى لبلوغ الأهداف الفردية لكل لاعب والحديث عن التتويج سابق لأوانه”
إيغيل كان صريحا معنا إلى أبعد الحدود عندما سألناه عن الأهداف التي قدم من أجلها إلى الشلف فقال: “هدفنا هو رفع التحدي وأن تظهر ثمار عملنا على أرض الواقع لأننا نعمل بإخلاص. أكدت للاعبين على ضرورة بلوغ الأهداف الفردية، خصوصا أن كل لاعب له وضعيته في الفريق، فهناك لاعبون مطالبون بضرورة العودة إلى الواجهة، وهناك آخرون مطالبون بضرورة التأكيد، في حين هناك فئة ثالثة مطالبة بضرورة البروز مع الجمعية. صحيح أن الرئيس مدوار أكد أنه يريد استعادة هيبة الفريق ولعب الأدوار الطلائعية، لكن يجب أن نكون واقعيين، فقبل انطلاق الموسم بأكثر من شهر من السابق لأوانه الحديث عن التتويج، بل علينا انتظار على الأقل لعب أربع إلى خمس جولات، ومن ثمة تحديد الأهداف التي يجب أن نلعب من أجلها إلى نهاية الموسم. صراحة أريد تشكيل فريق تنافسي قادر على اللعب من أجل مرتبة مشرفة”.
---------------------------------------
علي حاجي: “مع إيغيل سنجد راحتنا وسنفرح أنصارنا في كل التحديات”
كيف تسير تحضيراتكم مع المدرب إيغيل مزيان؟
التحضيرات تسير بجدية من أجل تحسين مستوانا الفني والبدني، خاصة أن المدرب إيغيل مزيان يعرف جيدا مهمته وعمله وهو في الوقت الحالي لا يبحث عن قدرات كل لاعب والنقاط التي يجب تطويرها بل يبحث عن المستوى العام للفريق، ثم كل لاعب على حدة من أجل تحسين قدراته وتطويرها ليملك بعد ذلك مجموعة متكاملة، ولهذا فمن الطبيعي أن نخضع لتحضيرات متعبة وشاقة معه.
نفهم من هذا أن التدرب بمعدل حصتين في اليوم ساعدكم؟
بالتأكيد، فحين جاء إيغيل ولاحظ النقائص التي يعاني منها الفريق، سواء من الناحية الفنية أو البدنية، خاصة مع طول فترة الراحة التي استفدنا منها بعد نهاية الموسم الماضي، أولى لهذا الجانب أهمية بالغة، وقد وجد منا كل الترحاب والإستقبال الجيد له، كما أن الأمر الذي يجب أن أشير إليه هنا هو أن إيغيل بحكم خبرته الطويلة سواء في التدريب مع نصر حسين داي أو مع المنتخب الوطني فهو يعرف ما يحتاج إليه اللاعب وفي اعتقادي أن الفترة التي نحن فيها حاليا هي التي جعلته يركز على برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم تكونان شاقتين ونبذل فيهما قصارى جهدنا.
هل عمل إيغيل مختلف عن سابقيه؟
في الحقيقة لكل مدرب طريقة عمله وكل واحد لديه معطيات واستراتيجية يريد تجسيدها في الفريق، ولهذا لا أقول في الوقت الحالي إن هناك اختلافا جوهريا في طريقة عمل مدرب عن آخر بل كل مدرب يعرف ما لديه وما يجب أن يقوم به، وهذا في نظري واضح.
وهل الإدارة أحسنت باستقدام المدرب إيغيل؟
هذا أكيد، فإيغيل مزيان لم يدرب الأندية فقط بل درب أيضا المنتخب الوطني، وفوق هذا فقد كان رئيس ناد ويعرف بشكل جيد حاجيات الفريق واللاعبين، وعليه فهو يملك خبرة في التدريب والتسيير، وهذا أمر يحسب له طبعا، ويخدمنا أيضا في مشوارنا.
لو نعود إلى نتائج الموسم الماضي، ما هو تعليقك على تراجع الشلف في الترتيب وتضييع هيبتكم؟
للأسف الشديد الموسم الماضي ساهمت عدة أمور في تراجع قوة الفريق، وأعتقد أن إقصاءنا في كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف في الدور نصف النهائي يشبه كثيرا ما حدث لنا من قبل في رابطة أبطال إفريقيا أمام النجم الساحلي، حيث كنا نعلق آمالا عريضة على الذهاب بعيدا في المشوار الإفريقي، أو في كأس الجمهورية العام الماضي والفوز بالكأس، إلا أن آمالنا خابت وإقصاءنا أثّر في معنوياتنا. أتمنى فقط ألا يتكرر معنا ما حدث في السابق وتكون إرادتنا قوية لتحقيق كل ما نصبوا إليه، خاصة إذا التف الأنصار بشكل جيد حول الفريق وساندونا من أول إلى آخر جولة.
وكيف ترى مستقبل الشلف في الموسم الجديد؟
مع الإستقدامات التي قامت بها الإدارة والعناصر التي تدعم بها الفريق وجلب المدرب إيغيل مزيان أكيد سنطمح إلى إسعاد أنصارنا في كل التحديات التي تنتظرنا سواء البطولة أو الكأس، لكن قبل هذا يجب أن نكون حذرين ولا نكرر أخطاء الماضي، حيث سنسعى منذ الجولة الأولى إلى الفوز بجميع اللقاءات على قواعدنا ولا نسمح في أي نقطة هنا في الشلف، كما سنعمل بجد من أجل تشريف الثقة التي يضعها فينا أنصارنا وسنحاول جاهدين ألا يتكرر معنا سيناريو الموسمين الماضيين.
ما الذي تقصد به بالسيناريو الماضي؟
في الماضي خسرنا الكثير من اللقاءات على قواعدنا كما كنا نجد صعوبات للتفوق على منافسينا، مثلما كان عليه الحال أمام البرج، الحراش، مولودية الجزائر وفرق أخرى، لهذا يجب أن نضع في رؤوسنا أننا إذا أردنا أن نلعب الأدوار الأولى فما علينا إلا الفوز داخل القواعد.
وهل المهمة سهلة عليكم؟
بالتأكيد لا، فكل الفرق في بطولة القسم الأول تطمح للبروز والتألق وتقديم موسم قوي، وعليه فيجب علينا أن نحضر اليوم بشكل جيد ونحذر طبعا من جميع منافسينا، وسلاحنا الوحيد سيكون العزيمة في محو صورة الموسمين الماضيين، وهنا أقول إنني متفائل كثيرا بتحقيق نتائج جيدة عن السابق.
وما سبب هذا التفاؤل؟
عدة أمور، من بينها التحاق المدرب إيغيل مزيان بالعارضة الفنية، التدعيمات التي قامت بها الإدارة، الدعم المالي الذي سيصل الفريق مع النظام الجديد للإحتراف، إدراك كل لاعب بأن حقه لن يضيع، بالإضافة إلى الالتفاف القوي الذي أتمنى أن نجده من أنصارنا، وهذا ما جعلني أتفاءل بتحقيق نتائج جيدة في الموسم الجديد.
وهل تعداد الشلف الحالي قادر على هذه التحديات؟
صحيح أن التحديات التي تنتظرنا ليست سهلة سواء في البطولة الوطنية أو كأس الجمهورية وتحتاج لتعداد قوي يتمتع بالخبرة اللازمة، لكن من هذا الجانب أطمئن أنصارنا بأننا سنكون عند حسن ثقتهم وسنقدم كل ما هو مطلوب منا من أجل تشريف ثقة الإدارة والأنصار، كما أن التعداد في نظري هو أحسن بكثير عما كان عليه الحال من قبل، ولهذا فالتحديات التي تنتظرنا لا تخيفنا خاصة إذا بقي الأنصار إلى جانبنا في كل الأحوال.