تسجل الجزائر سنويا 9 آلاف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي إلى جانب إحصاء أكثر من 3 آلاف حالة وفاة جراء هذا المرض الذي يعد أخطر الأمراضالتي تصيب النساء حسب ما كشف عنه بميلة رئيس جمعية " الأمل" لمساعدة مرضى السرطان عبد النور كتاب.وخلال يوم تحسيسي و إعلامي المنظم في إطار القافلة الوطنية لجمعية "الأمل"للتحسيس من سرطان الثدي و الوقاية منه منذ أكتوبر2009 حذر نفس المسؤول بالمناسبة من أن " هذا المرض في تزايد مستمر نتيجة نقص الوعي وضعف الكشف المبكر وقدوم المريضات به وهن في مرحلة متقدمة من المرض ما يجعل الشفاء جد مستعصي". وجابت قافلة "جمعية الأمل" المرفقة بمختصين في أمراض السرطان و العلاجالإشعاعي لحد اليوم 18 ولاية " بغية التحسيس بأهمية الكشف والفحص المبكرين على سرطان الثدي و توعية النساء بمخاطر السرطان وطرق الكشف عنه. وسجل إقبال كبير للنساء و أعضاء السلك الطبي على متابعة هذا اليوم التحسيسيالذي افتتح أشغاله والي الولاية بكلمة دعا فيها إلى "تجنيد واسع ضد هذا المرض ومساهمة أكبر للحركة الجمعوية في هذا المجال ".