قال وزير النقل عمار غول، إن الجزائر ستستلم هذا الشهر طائرتين جديدتين كبيرتي الحجم، من أصل 16 طائرة من نوع " بوينغ" و" إيرباص"، تشكل صفقة أبرمت الصائنة الماضية لتعزيز الأسطول الجوي، إضافة إلى استلام باخرتين لنقل المسافرين، قبل انقضاء الشهر الجاري، من مجموع 27 باخرة تضمنتها صفقة لتعزيز الأسطول البحري. غول، وفي رده عن سؤال شفوي، بالمجلس الشعبي الوطني، أمس الأول، قال إن سنة 2014، شهدت في مجال النقل، تفعيل ملف هام، كان ينتظر لعدة سنوات، حيث توصلت الحكومة إلى "حلحلة" ما كان يعيق تفعيله. وذكرغول، أنه بإتمام استلام جميع الطائرات المنصوص عليها في الصفقة في مارس 2015، سوف تتوسع قوة الأسطول الجوي إلى 59 طائرة، وأفاد أنه تم الترخيص لشركة " الطاسيلي" للطيران لدخول السوق الوطنية، وقد فتحت 21 خطا جديدا تضاف للخطوط المستغلة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية، وتحصلت شركة "الطاسيلي" في جوان 2014، على ترخيص للعمل عبر الخطوط الدولية، حيث تمكنت من فتح 11 خطا خارجيا لتدارك النقص الحاصل في حركة النقل الجوي، خاصة وأن الجوية الجزائرية، لا تغطي سوى 72 خط منها 40 نحو الخارج. وقد بلغ إجمالي حركة النقل الجوي قرابة 11 مليون مسافر سنويا، وهو رقم يجعل الجزائر في المرتبة الثانية قاريا بعد جنوب إفريقيا، في حين تسجل حركة النقل البحري للبضائع نسبة واحد بالمائة، وهو رقم – يقول غول – سوف يقفز إلى 25 بالمائة بعد استلام 25 باخرة. من جهة أخرى، تشير الأرقام المتوفرة، إلى أن رخص استغلال سيارات "طاكسي" بلغ عددها 160 ألف،منها 94 ألف رخصة فقط مستغلة، وأن نسبة تسعة وتسعين بالمائة من هذه الرخص مسجلة بأسماء المجاهدين وأرامل الشهداء. وخلص غول في هذا الموضوع إلى أن لجنة مشتركة بين وزارات كل من النقل، المجاهدين والمالية، سوف تنصب، لدراسة الملف الخاص بتمكين الشباب من ولوج خدمة الطاكسي، ولإعداد بطاقية وطنية لضبط وتنظيم ملف النقل عبر سيارات الأجرة.