أكد وزير النقل عمار غول أن حصة السوق الوطنية من النقل البحري للبضائع سترتفع من 1 في المائة حاليا إلى 35 في المائة خلال سنتي 2015 و2016 بعد اقتناء 25 باخرة جديدة ستوجه لنقل البضائع. وأوضح الوزير خلال جلسة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني أن الوزارة تعتزم اقتناء 27 باخرة جديدة في إطار البرنامج المسطر للسنة المقبلة تخصص 25 باخرة منها لنقل البضائع وباخرتين للنقل البحري للمسافرين بسعة 1800 مسافر و700 مركبة لكل باخرة. ويرى الوزير أن اقتناء هذه البواخر التي لا يتجاوز معدل عمرها السنتين والتي تم اختيارها وفق المقاييس العالمية للرقابة ستدعم الإمكانيات الحالية والتي تقدر بحصة سوق تقدر ب 80 في المائة لنقل المسافرين و70 في المائة بالنسبة لنقل المركبات و"ترفع حصة السوق من نقل البضائع من 1 في المائة إلى 35 في المائة خلال 2015 و2016". وسترتفع هذه النسبة أكثر- حسب الوزير- بعد استلام الطائرتين المخصصتين للشحن ونقل البضائع والتي سيتم اقتناءها في إطار صفقة اقتناء ال 16 طائرة جديدة مابين ديسمبر 2014 وبداية 2016. وسيتراجع معدل عمر الأسطول الجوي حسب نفس المصدر من 10 سنوات إلى 6 سنوات بعد اقتناء هذه الطائرات التي ستسمح برفع عدد خطوط النقل الجوي التي تزيد عن ال 100 خط حاليا تتقاسمها شركتي الجوية الجزائرية والطاسيلي للطيران. وفي مجال النقل الجوي وفقا للأرقام التي أدلى بها الوزير تمكنت الطاسيلي للطيران من فتح 21 خط داخلي إضافي و11 خط خارجي سنتي 2013 و2014 فيما تطور عدد الخطوط بشركة الجوية الجزائرية إلى 30 خط داخلي و40 خط خارجي خلال السنة الجارية والتي تسيطر على 73 في المائة من عمليات النقل مقابل 27 في المائة لشركة الطاسيلي للطيران. "وتسعى الشركتان إلى السيطرة على 53 في المائة من حصة السوق الدولية في ظل المنافسة الكبيرة التي تواجهها من طرف أزيد من 20 شركة طيران أجنبية" يضيف الوزير.