تلعب أمسية اليوم بملعب بومزراق بالشلف المباراة المتأخرة من الدور 1/32 لكاس الجمهورية والتي تجمع اتحاد البليدة وشباب بلوزداد بعد أخذ ورد، وبعد تضارب في الآراء وسلسلة من التصريحات التي لا تخدم كرة القدم الجزائرية وعقب قرار لجنة الكأس الذي لا يقبل للطعن. البليدة التي أبدت رغبتها في احتضان ملعبها ملعب براكني للمباراة المحلية، ستضطر للتنقل حوالي 150 كيلومتر للعب لقائها أمام الشباب وهذا بعد تداخل الصلاحيات الذي أدى بعلي مالك رئيس لجنة الكأس بتأكيد إجراء المباراة بالشلف، بحيث منع والي ولاية البليدة استعمال ملعب تشاكر للعب هذا اللقاء رغبة منه في دفع الفاف لتحويل اللقاء الى ملعبه الأصلي ملعب براكني، لكن في نهاية المطاف، استغلت لجنة تنظيم الكأس الفراغ القانوني الذي نتج عن سوء تسيير القضية من طرف اتحاد البليدة لتعلن عن نقله الى ملعب بومزراق. هذا القرار أخرج أنصار الاتحاد البليدي الى الشوارع للتظاهر سلميا والتعبير عن سخطهم تجاه قرارات الفاف التعسفية، لكن هذا لم يجد نفعا وتم تأكيد اجراء المباراة بحيث يعرض غياب الفريق من ذات المباراة لعقوبات قد تصل الى سحب نقاط من رصيد الفريق البليدي رائد ترتيب الرابطة المحترفة الثانية وهو ما لم تتقبله ادارة الرئيس دويدن، التي أبقت على امكانية لعب المباراة بفريق من الأواسط للتعبير بطريقتهم عن رفض قرارات الفدرالية. من جانبه أحدث التأجيل خللا في تحضيرات الشباب البلوزدادي بحيث وجد صعوبات في التدرب أول أمس في العاصمة واضطر للتنقل على الساعة الثامنة لملعب 20 أوت لإجراء حصة تدريبية بسبب المباريات المبرمجة على ذات الأرضية في الصبيحة والخاصة بدوريات الشباب وكذا مباراة الكأس لشبيبة القبائل أمام الدار البيضاء في الأمسية، وهو ما أغضب ألان ميشال الذي تدرب رفقة فريقه طوال الأسبوع على أرضيات معشوشبة طبيعيا تحضيرا لواقعة تشاكر قبل أن تنقلب الأمور على عاقبها، وسمح التأجيل باسترجاع اللاعب الكاميروني نقومو الذي قد يقحم أساسيا في تشكيلة الشباب فيما يعود شرفاوي من إصابته في قائمة ال18. ويواجه المتأهل من هذا اللقاء في الدور القادم فريق دفاع تاجنانت الذي أقصى بدوره اول أمس فريق هلال شلغوم العيد بنتيجة 2-1.