طرح سكان بلدية الدرارية جملة من الانشغالات التي يعيشونها في يومياتهم، حيث انصبت جل هذه الاهتمامات حول غياب المرافق الضرورية على غرار السوق البلدي، بالإضافة إلى غياب التهيئة الحضرية التي تعرفها بعض الأحياء بالمنطقة. السكان ومن خلال حديثهم إلى الجزائرالجديدة ألحوا على ضرورة إنجاز سوق بلدي الذي ينتظر تجسيده فعليا، لاسيما أمام الوعود التي أمطرها عليهم المسؤولون بهذا الخصوص والذين يرجعون تأخر إنجاز هذا المشروع إلى انعدام الوعاء العقاري، وفي هذا الصدد كشف السكان عن المعاناة والمشاكل التي يتلقونها عند الالتحاق بالأسواق المتواجدة بالبلديات المجاورة كبلدية الدويرة. ومنهم من يقتني حاجاته من المحلات التجارية المتواجدة على مستوى البلدية التي تفرض أسعار غير الأسعار المتعامل بها في الأسواق حسب هؤلاء، لذلك أصبح مطلب إنجاز سوق بالبلدية مطلب رئيسي يلح عليه السكان في كل مرة. هذا وقد طالب السكان وفي سياق آخر بضرورة فتح قاعة أخرى خاصة بالحالة المدنية على مستوى البلدية، وذلك لفك الخناق والاكتظاظ، حيث أكد المواطنون أنه ينتظرون في طوابير طويلة ولساعات. وأمام هذه المعاناة طالب السكان بضرورة إنجاز سوق، وأكد مسؤول بلدي أن البلدية برمجت هذا المشروع منذ عدة سنوات، والسبب الرئيسي في تأخر إنجازه غياب الوعاء العقاري، أما فيما يتعلق بالحالة المدنية فإن البلدية شرعت في إنجاز مقر جديد بجوار البلدية والذي من المفترض تسليمه مع نهاية شهر جويلية القادم.