يعاني سكان بلدية العاشور، بالجزائر العاصمة، الأمرّين بسبب عدم تهيئة الأرصفة الواقعة بالطريق الرئيسي المؤدي إلى بلدية الدرارية، حيث تغرق برمتها في الأوحال لمجرد سقوط الأمطار، ما جعلها تشوه، وبنسبة كبيرة، المنظر الخارجي للبلدية. ويجد جل من يسلك الطريق صعوبة كبيرة في التنقل عبرها ،سواء كانوا من سكانها أو من يأتوا إليها من بلديات أخرى مجاورة، ما يضطر معظمهم إلى المشي جنبا إلى جنب مع السيارات المتوجهة نحو الدرارية، معرضين بذلك حياتهم إلى خطر حركة السيارات. وعلى الرغم من أن الوضعية المزرية التي تظهر عليها جل الأرصفة الواقعة على مستوى بلدية العاشور تعود إلى سنين عدة، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا من أجل إعادة تهيئتها بالشكل الذي يمكن المواطنين من سلكها في ظروف لائقة، لتضاف بذلك إلى جملة من المشاكل الكبيرة التي يعيشها السكان في ظل غياب أهم المرافق التي يحتاج إليها السكان في حياتهم اليومية، على غرارغياب سوق بلدي، وكذا مرافق تخص الشباب. وليست الأرصفة وحدها التي تغرق في الأوحال، وإنما حتى الطريق الواقع بحي فافي الذي يعد مخرجا سهلا باتجاه الطريق السريع الذي يغرق هو الآخر في الأوحال، إلى درجة أن السيارات تسير بصعوبة شديدة عبره، كما أن بعض السائقين عبروا عن تخوفهم من حدوث تعرض بعض المركبات إلى انزلاقات. وأمام حجم المعاناة التي يعيش فيها السكان، طالبوا مسؤولي البلدية باتخاذ الإجراءات الضرورية الكفيلة بتهيئة الأرصفة والطرقات التي تظهر في شكل كارثي.