تشهد هاته الأيام قرية بونوارة ببلدية اولاد رحمون بقسطينة ، أزمة نقل حادة ، تبدأ منذ الصباح الباكر، الأمر الذي أثار كثيرا استياء وسخط لدى الراغبين في التوجه إلى مدينة الخروب لا سيما العاملين منهم والذين يضطرون إلى الذهاب في سيارات الفرود والتي تعتبر قليلة هي الأخرى ، حيث يستغرق الراغب في التوجه الى بلدية الخروب ساعات طويلة أمام ما يعرف بشبه مواقف حافلات إن صح التعبير فهاته الأخيرة غير موجودة أصلا سوى الارضية منها ولم تحرك الجهات المعنية والمسؤولة ساكنا في اعادة تصليحها وتخليص المواطن من تجرع معاناة الانتظار في جو شديد البرودة شتاء أو تحت أشعة الشمس في فصل الحرارة ، الأمر الذي عرقل سير حياة السكان اليومية وأرقّ معيشتهم ، خاصة عند الذهاب إلى العمل أو اقتناء بعض الحاجات اليومية من مدينة الخروب . وفي ظل هاته المعاناة يشتكي سكان بونوارة لاسيما العاملون منهم الأضرار التي باتت تلحقها هاته الأزمة سواءا من ناحية إثارة مشاكل كثيرة مع أرباب عملهم جراء التأخر المتواصل و المفروض عليهم من قبل هذا الوضع الذي يصفونه بالكارثي أو من ناحية المصاريف التي أثقلت جيوبهم لاسيما المعوزين وذوي الدخل المحدود . وأمام هذا الوضع الكارثي يناشد سكان بونوارة الجهات المعنية التدخل الفوري لإيجاد حل للازمة التي باتت تمثل هاجسا بالنسبة لهم اين تضطرهم هاته الاخيرة للخروج باكرا وقضاء ساعات طويلة أمام مواقف الحافلات بسبب النقص الفادح في وسائل النقل كما طالبوا بضرورة تخليصهم من معاناتهم بغية التمكن من قضاء حاجياتهم اليومية.