انتقدت المنظمة الحقوقية الأمريكية، فريدوم هاوس، في تقرير جديد لها وضع حقوق الإنسان في الجزائر، ووصفته بالسلبي، بناءا على تقيد الحكومة للحقوق النقابية والحق في التظاهر. وقالت المنظمة الأمريكية "هناك تراجع مقلق في الحريات العالمية خلال العام الماضي مع تآكل واضح لحقوق السياسة العامة للعام التاسع على التوالي". وقيمت منظمة فريدوم هاوس الحقوق والحريات في 195 دولة حول العالم، ويؤكد التقرير أن الأحداث العالمية أخذت منعطفًا أسوأ مع حملة قمع الحقوق والحريات والعودة إلى القبضة الحديدية، موضحة أن فريدوم هاوس تستخدم منهجية معقدة لتصنيف الدول للحقوق السياسية والحريات المدنية حيث يعني 1 أنها الأكثر حرية و7 الأقل حرية. ويفيد التقرير أن 89 بلد تمثل 45% في العالم الحر، بينما 55 دولة في حرية جزئية ويمثلون 28%، في حين أن 51 دولة ليس بها حرية وتمثل 26%. وحسب تصنيف المنظمة، الجزائر وليبيا والعراق من فئة البلاد غير الحرة، وقالت أن تونس مثال نادر علي التطور السياسي الإيجابي في شمال أفريقيا، بينما تركيا في عرض مثير للجدل حيث تنزلق البلاد لفئة الأقل حرية في ظل حكومة رجب طيب أردوغان، والبوسنة ومقدونيا من فئة البلاد الحرة جزئيا، وكروايتا وسلوفينا تنتمي للبلاد الحرة، وشرق وجنوب آسيا تقدم مجموعة مختلطة من حيث الحقوق والحريات، في حين الصين وفيتنام وكمبوديا وبورما في فئة البلاد غير الحرة وكذلك تايلاند، وسنغافورة وماليزيا في فئة الحرة جزئيا واليابان وكوريا الجنوبية وجمهورية الصين وتايوان من البلدان الحرة.