أضافت فرنسا، " الجزائر" إلى قائمة أجرت عليها تحديثا قبل يومين، تضم دولا يصنفها " الكيدورسي"، ضمن " القائمة الحمراء"، ومنها مصر، تونس وليبيا. حسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن حادثة مقتل شابة فرنسية تبلغ من العمر 30 عاما قبل يومين في اليمن، طرحت سؤالا، حول "مدى التزام" الفرنسيين باحترام تعليمات تصدرها وزارة الخارجية حول البلدان التي يمكنهم زيارتها، والبلدان الأخرى "الأكثر خطورة" في العالم. وقالت صحيفة " لوموند" إن الضحية الفرنسية، كانت تعمل مستشارة في برنامج بمجال الحماية الاجتماعية لصالح الصندوق الاجتماعي اليمني، وهو مؤسسة حكومية،ويقع اليمن ضمن "القائمة" الحمراء" لوزارة الخارجية الفرنسية، التي تحذر مواطنيها من زيارته بشكل كامل، خصوصا وأن السفارة الفرنسية في صنعاء أغلقت منذ 13 أفريل المنصرم . وكشفت الخارجية عن "القائمة الحمراء" التي أدخلت عليها تحديثا، الأربعاء ضمن "تحذيرات السفر" تضم دولا عدة، هي سوريا ،العراق ،ليبيا ،اليمن الصومال ، أفغانستان ، باكستان وكوريا الشمالية، بينما وزعت بقية دول العالم إلى ست قوائم، هي دول آمنة تماما والمقصود بها الدول الأوربية، والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، والأرغواي والأمارات العربية المتحدة وقطر والكويت واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان ومنغوليا، والدول الآمنة باستثناء بعض المناطق ومنها المغرب ، سلطنة عُمان ، روسيا ،الصين والأرجنتين. وضمت المجموعة الثالثة دولا تتطلب اليقظة، في حين أن المجموعة الرابعة هي دول تتطلب اليقظة، لكنها تتوفر على مناطق ينصح بتجنبها من بينها الأردن ، لبنان ، مصر وتونس، وهناك في الدرجة الخامسة، دول ينصح بتجنب زيارتها إلا لأسباب ضرورية. أما المجموعة السادسة، فينصح بتجنب زيارتها إلا لأسباب ضرورية وبها أيضا مناطق محظورة منها الجزائر، موريتانيا السودان وإيران.