واجه سكان حي 18 مسكن المتواجد بمستوى بلدية السحاولة غرب العاصمة جملة من المشاكل بسبب النقائص التي يعرفها حيهم، والمتمثلة أساسا في انعدام التهيئة الحضرية إلى جانب انعدام الغاز والمياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى غياب أدنى المقومات التي من شأنها توفير أبسط شروط الإقامة. وحسب السكان يأتي مشكل الغاز في مقدمة انشغالاتهم خاصة بعد المعاناة التي يتجرعونها في ظل غياب هذه المادة التي تعد أكثر من ضرورية في منطقة تعرف نقصا فادحا في الموزعين الذين يمرون بها مرور الكرام، بسبب وضعية الطرقات التي تعد هي الأخرى من أهم المشاكل التي يعانيها السكان خاصة في ظل الانتشار الرهيب للحفر والمطبات التي تتحول وبمجرد تساقط الأمطار إلى أوحال ومستنقعات يصعب اجتيازها. هذا إلى جانب النقص المسجل في المياه الصالحة للشرب ما يجعلها تغيب عن حنفيات السكان، هذا ما خلق تذمرا واستياءا كبيرين وبهذا الصدد طالب القاطنون بتدخل السلطات المعنية من أجل الوقوف على المعاناة التي يتجرعونها. هذا إلى جانب التدهور البيئي الناجم عن الرمي العشوائي للنفايات وبقايا المواد الغذائية التي يرمي بها الباعة الفوضويين الذي يزاولون نشاطهم بالمنطقة التي تحوّلت إلى مفرغة عمومية ساهمت في القضاء على الوجه الجمالي للحي الذي أصبح ملاذا لمختلف الحشرات الضارة والحيوانات الضالة وبهذا الشأن أشار السكان إلى غياب أعوان النظافة بالإضافة إلى غياب الحاويات العمومية التي تمكن السكان من رمي مخلفاتهم. وبذلك ناشد سكان حي 18 مسكن السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل ببرمجة مشاريع تنموية من شأنها فك المعاناة التي يتجرعونها.