طالب سكان شاليهات بلدية الناصرية الواقعة شرق بومرداس الذين تعرضت سكناتهم للسقوط اثر الزلزال الذي ضرب الولاية و ما جاورها في 21 ماي 2003 ، ضرورة تدخل السلطات المعنية من أجل ترحيلهم إلى سكنات جديدة بعدما وعدوا بذلك من طرف المصالح البلدية التي أكدت لهم أن مدة بقائهم في الشاليهات ستكون بصفة مؤقتة و لا تتجاوز السنة إلى حين تسوية المشكل و انتهاء الأشغال بالمشاريع السكنية المسطرة لإعادة إسكان منكوبي الزلزال،في حين أكد المواطنون تدهور أوضاعهم المعيشية داخل تلك الشاليهات التي قاربت مدة صلاحيتها على الانتهاء،و بدأت علامات الاهتراء و القدم تظهر جليا للعيان،بعدما أصبحت تصلح لأي شيء ما عادا الإسكان فيها.. فحسبهم أن الأمور داخل هذه الشاليهات لا تختلف عما هي عليه من الخارج نظرا لعدد الغرف القليلة و ضيقها مقارنة مع حجم العائلة التي يتكون أفرادها من معظم الأحيان الى أكثر من 5 أفراد يتقاسمون مساحة لا تتجاوز طولها 15 متر مربع،حيث أكد لنا السكان أنهم يعيشون في حالة مزرية في ظل اهتراءاها ،اذ لم تعد تصلح للسكن بعدما بدأ الصدأ يظهر عليها،اذ يعانون في الشتاء من القطرات التي تتسرب من الأسطح ،و من حرارة الشمس ما يؤدي بهم إلى المرض الأكيد،و هو ما أثر سلبا على صحتهم و أدخلهم في دوامة من المشاكل لم يعرفوا لها منفذا. لذالك يطالب هؤلاء من السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية تليق بهم إلى جانب توفرها على كامل الضروريات بما فيها الماء،الغاز و الكهرباء.