لم يقدر فريق جمعية الخروب، المنافس ببطولة القسم الثاني المحترف، على مجابهة قوة المنافسين على الصعود إلى القسم الأول المحترف، ووجد نفسه يصارع على ضمان مرتبة مريحة "مشرفة" وضمان البقاء وفقط، رغم أن العارفين بشؤون الجمعية يحزمون على أنها قادرة على التنافس بقوة على العودة إلى القسم الأول، وليس الاكتفاء باللعب كما هو واقع في الموسم الجاري. وصرح المدير الرياضي للفريق، حسان ميلية، بأن مسيرة الجمعية هذا الموسم تتشابه مع المواسم السابقة، ومشكلتها الأساسية تكمن في الخلاف المستمر والعميق بين مسؤولي الشركة والفريق الهاوي، وكاد هذا الخلاف، حسبه، أن يؤدي بها إلى الهاوية لولا يقظة الأنصار التي ضغطت على السلطات المحلية لإيجاد الحلول المناسبة، ما جعل رئيس بلدية الخروب، أبركان، يتحرك ويقترح حلا وسطا بين الشركة والفريق الهاوي، باقتراحه مديرا رياضيا يكون وسيطا بين الهيئتين ويكون بديلا لهما في تسيير أمور الجمعية. وأضاف ميلية، أن أعضاء الشركة قبلوا الفكرة وأمضوا على وثيقة محضر التنصيب، وهذا ما رفضه أعضاء الفريق الهاوي أو ما تبقى منه (5 أعضاء انسحبوا من المكتب الهاوي وبقي 4 فقط). وعرض ميلية، جملة من الاقتراحات، التي يراها كفيلة بإنهاء مشاكل الفريق إداريا، عارضا إما استقالة أعضاء الفريق الهاوي وانسحابهم، أوحل الشركة ورجوع الجمعية إلى الهواة، كما يريد أعضاء الفريق الهاوي، أو إمساك المدير الرياضي (حسان ميلية) زمام الأمور، ليكون هو الرجل الأول في الفريق.