تعمقت أكثر أزمة فريق جمعية الخروب، في أعقاب ما حدث خلال الندوة الصحفية التي نشطها حسان ميلية ورئيس الفريق الهاوي بوخزر ورئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية مساء الأربعاء المنصرم والتي كانت فرصة لنشر الغسيل أمام أعين الصحفيين. وقرر ميلية الانسحاب من منصب المدير الرياضي لجمعية الخروب، والذي تم تعيينه فيه قبل أسبوعين من قبل ”مير” الخروب البروفيسور أبركان. وذلك في أعقاب رفض رئيس النادي الهاوي سليم بوخزر لاقتراحه، والقاضي بتركه يسير الفريق وفق أفكاره وطريقته الخاصة المستمدة من تجربته السابقة كرئيس لذات الفريق، بما في ذلك تسيير الجانب المالي، وهو الاقتراح الذي رفضه بوخزر، على أساس أنه المسؤول الوحيد على أموال النادي الهاوي، وما على ميلية وبقية أعضاء اللجنة المعينة من قبل المير، تحديد حاجيات الفريق المالية، وهو من يقوم بصرف الأموال اللازمة، بعد التشاور مع أعضاء مكتبه المسير. وعاد الصراع بين الشركة الرياضية والنادي الهاوي إلى نقطة الصفر، وقد تؤثر سلبا على مستقبل الفريق، الذي مازال لم يضمن بقاءه بعد، على الرغم من فوزه على الرائد اتحاد البليدة، وعودته الجمعة الماضي بفوز ثمين من المدية. وواضح أن ما أفرزه اللقاء الأخير ستكون تداعياته خطيرة على الفريق الذي يصارع من أجل البقاء، كما يبرز بما لا يدع مجالا للشك القبضة الحديدية بين بوخزر رئيس الفريق الهاوي والرئيس السابق لميلية حسان الذي يلقى دعم الأنصار وكذا مسؤولي بلدية الخروب، وهو ما يعني كذلك أن متاعب هذا النادي ستتسع أكثر بداية من الأسبوع الجاري خاصة وأن رئيس مجلس الإدارة عبد العالي عبد الرزاق، كشف بأن هناك عدة فضائح تم تسجيلها في عهد تسيير رئيس النادي الهاوي للفريق، خاصا بالذكر قضية الاعتداء عليه (بوخزر) في اللقاء أمام الشاوية، وعدم تقدمه بشكوى، واتهامه بعض الأطراف بترتيب (بيع) مقابلة بلعباس، وصرفه منحة قدرها 4 ملايين سنتيم مقابل نتيجة التعادل.