وجهت وزارة التربية مراسلة إلى مديرياتها من اجل ترشيد النفقات والتقليص من فواتير استهلاك الطاقة، في برنامج تقشف يشمل الإطعام والصيانة واستعمال الإنارة والتدفئة، مع تحسيس التلاميذ والأساتذة بضرورة الاقتصاد في الطاقة. أمرت وزارة التربية الوطنية، مديري التربية الخمسين عبر الوطن ومنهم مديري المؤسسات التربوية على ضرورة انتهاج سياسة تقشفية في النفقات الخاصة بتسيير المؤسسات التربوية، وترشيد استعمال الطاقة. ويأتي قرار الوزارة بعد تعليمة وزارة المالية القاضية بالتقشف في النفقات من حيث الوسائل، والطاقة وغيرها. ودعت الوزارة الى تقليص حجم النفقات ابتداء من السنة الجارية وترشيد تسييرها، وأكدت الوثيقة المرسلة لمختلف المديريات على "ضرورة ترشيد النفقات تنفيذا لتعليمة الحكومة وتعليمة وزير المالية، في كل المجالات". ومن بين المجالات التي ذكرتها الوزارة ترشيد استهلاك الطاقة نظرا لعدم إعطاء هذا الجانب أهمية في المدارس حتى بعد ساعات إغلاقها، من خلال تشغيل الإنارة الخارجية بالمؤسسة وإبقاء الأضواء داخل الأقسام مشتعلة ليلا. وأمرت الوزارة المسؤولين بضرورة إصلاح الأعطاب الناجمة عن تسربات المياه والإستعمال العقلاني للماء، وحثت على اتخاذ إجراءات على غرار التحسيس بضرورة الاقتصاد في الطاقة وتعني العملية كل من الأساتذة، التلاميذ، الإداريين والحراس. وأدرجت الوزارة ضمن الطاقة التي تكلف المؤسسات التربوية غاليا استعمال التدفئة المركزية، ونظرا للتكاليف الباهظة التي تتحملها المؤسسات التعليمية سنويا تضيف مراسلة الوزارة جراء الاشتراك في المحولات الكهربائية ذات القوة العالية بالنسبة للطاقة الكهربائية، طلبت من المديرين إعادة إبرام عقد إشتراك، حسب الطاقة اللازمة والضرورية فقط.