تم تخصيص 6.4 ملايير دينار لتصليح وتنصيب أجهزة التدفئة أمرت وزارة التربية الوطنية، مديريات التربية الخمسين عبر الوطن، بضرورة التعجيل في تجهيز كافة قاعات الدراسة بجميع المؤسسات التربوية عبر الوطن بالتدفئة قبل حلول فصل الشتاء، ضمانا للتمدرس الحسن للتلاميذ وتفاديا للمشاكل والشكاوي التي يقدمها التلاميذ وأولياؤهم والأساتذة في كل موسم دراسي، وقد خصصت وزارة التربية لهدا الغرض ميزانية 6.4 ملايير دينار لتصليح وتنصيب أجهزة التدفئة بالمدارس للسنة الدراسية الجارية. وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديريات التربية الخمسين عبر الوطن، ومنها جميع المؤسسات التربوية لكافة أطوار التعليم /ابتدائي، متوسط وثانوي/ من أجل الشروع وبصفة استعجالية في تصليح وتنصيب أجهزة التدفئة قبل حلول فصل الشتاء، وشددت الوصاية من خلال ذات المراسلة التي تحمل رقم 959 على ضرورة اتخاد الإجراءات اللازمة لضمان التدفئة داخل المؤسسات التربوية لمختلف الأطوار التعليمة لاعتبارها شرطا أساسيا لراحة التلاميذ في القسم وعاملا مهما لتحصيلهم الدراسي، خاصة خلال موسم الشتاء وفترات البرد. وأكدت مصالح الوزارة الوصية أنه على مدراء التربية ومدراء المؤسسات التربوية التدخل قبل حصول أي شكاوي سواء من طرف التلاميذ أو أوليائهم أو حتى الأساتذة والموظفين، إذ يجب اتخاذ كل التدابير اللازمة للتأكد من جاهزية التدفئة في جميع المؤسسات التربوية وحسب ما هو متاح في مختلف المناطق عبر الوطنو سواء كانت مراحل أو أجهزة تدفئة بالغاز الطبيعي أو البنزين والعمل بالتنسيق مع المصالح المعنية لإصلاح ما هو غير جاهز للاستعمال ومعالجة كل العراقيل المادية والتنظيمية التي تعيق العمل العادي والمتواصل لهذه الأجهزة، وجددت الوصاية حرصها على ضرورة تجهيز جميع الأقسام بالتدفئة وأنه لا يجب أن يطرح مشكل التدفئة في المدارس خلال السنة الدراسية الجارية 2013 / 2014 لضمان تمدرس مريح للتلاميذ وعمل ملائم للأساتذة والموظفين. للإشارة، أشارت مصادر من الوزارة الوصية إلى أن مصالح الوزير بابا احمد خصصت هذا العام ما قيمته 4.4 ملايير دج من ميزانية الوزارة لتنصيب أجهزة التدفئة بالمدارس، إضافة إلى ميزانية تجديد التجهيزات متعلقة بعتاد التدفئة على الخصوص والعتاد المدرسي بصفة عامة تقدر قيمتها ب2 ملايير دج وقد أولت الوصاية أهمية بالغة لهذا الموضوع، خاصة أن مشكل التدفئة بالمدارس يطرح كل سنة، بسبب نقص الأجهزة أو تعطلها، مما يدفع الكثير من الأولياء إلى منع أبنائهم من الالتحاق بالمدارس أيام الشتاء وتساقط الثلوج خوفا عليهم من البرد الشديد والمرض.