تبنت المديرية العامة للأمن الوطني، إجراءات لمواكبة السياسة المنتهجة من قبل السلطات العمومية لإنجاح موسم الاصطياف سنة 2015، من خلال توفير الأمن وتعزيزه بالشواطئ، أماكن الترفيه والمواقع السياحية إلى جانب المناطق التي تعرف نشاطات ثقافية مكثفة. أعطى مراقب الشرطة بالمديرية العامة للأمن الوطني رفقة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، إشارة انطلاق المخطط الأزرق لموسم الاصطياف لسنة 2015 من "الصابلات"، وكشف المراقب، تكفل الوحدات ب77 شاطئ مسموح للسباحة مع 71 مركز شرطة للحراسة والتأمين. وأوضح المتحدث، أن المديرية جندت 1200 شرطي بمختلف الرتب للعمل بهذه المراكز، وهم مزودون بتجهيزات ووسائل مادية ضرورية لتنفيذ مهامهم على غرار، دراجات شاطئية، مناظير للرؤية، مسدسات كهربائية كاشفات المتفجرات، مكبرات الصوت وخيم للشواطئ التي لا تتوفر على مراكز مبنية. وذكر ان التشكيل العام لتامين موسم الاصطياف على المستوى الوطني، والمكون من مجموع الوحدات العملياتية يقدر ب150 ألف شرطي بمختلف الرتب. وتحدث رئيس شرطة الحدود، عن 11 ألف شرطي يعملون بالحدود، موضحا ان العملية جاءت قصد السهر على راحة الوافدين من الخارج لأرض الوطن.