قررت إدارة مولودية الجزائر برئاسة رئيس مجلس الإدارة عبد الكريم رايسي، تنصيب يوسف فرحي كمناجير عام للفريق، خلفا لعبد الوهاب زنير، الذي انتهت مهمته مع نهاية الموسم المنصرم. وتم اختيار فرحي بالنظر لمعرفته الجيدة لكرة القدم ولأنه سبق له وأن عمل كمدرب في المولودية، حيث ساعد المدرب الفرنسي فراونسوا رابيي قبل 10 سنوات، قبل أن يدرب العديد من الفرق في الأقسام السفلى ويكتسب من التجربة ما يكفيه لتولي منصب المناجير في الفريق العاصمي. ولم يؤكد فرحي الخبر مفضلا الانتظار الى غاية ترسيم الالتحاق، في حين أكد رئيس الفريق اختيار مجلس الإدارة لفرحي وأنهم سيرسمون الاختيار قريبا ليصبح بذلك فرحي المنسق الجديد بين الفريق والإدارة وستكون مهمته لعب دور همزة الوصل وهذا ما سيضمن هدوء نسبيا في بيت العميد وهو ما يمكن اللاعبين من التركيز على مهمتهم الأصلية لا غير. أمادا يشعل الصراع بين إدارتي الحراش والعميد في وقت تحاول إدارة اتحاد الحراش تدعيم الصفوف بطريقة قديمة تستند أساسا على التجارب والانتقاء في صفوف اللاعبين المغمورين، يسعى مانع عبد القادر الرئيس الجديد للصفراء الإبقاء على تعداد الموسم الماضي، وبالخصوص بعض الكوادر الذين أكد على ضرورة بقائهم المدرب بوعلام شارف. من بين اللاعبين الملغاشي أمادا متوسط ميدان الفريق الذي يعتبر من بين أحسن اللاعبين في الفريق لكن تواجده في نهاية عقده يعرض الفريق الحراشي للخطر، حيث تلقى اللاعب اتصالات كثيرة من العديد من الفرق على رأسهم المولودية التي تعمل على اقناعه على ترك الفريق الحراشي وسط غضب كبير لدى الإدارة الحراشية. وصرح عبد القادر مانع أن المولودية تمادت في استغلال أموال الدولة وتعدت الحدود، متهما رايسي رئيس المولودية، بمحاولة ضرب استقرار فريق الحراش بتقديمه لعروض خيالية للاعبيه على غرار استعداد العميد لتقديم أجرة تقارب 280 مليون سنتيم للاعب من أجل استمالته. يذكر أن اتحاد الحراش كان قد عرف هجرة جماعية الصيف الماضي الى المولودية بما في ذلك المدرب شارف، ورغم هذا فالإدارة استطاعت تجاوز المرحلة فيما عانى العميد مع شارف وهندو وعزي وسيلا والآخرين واضطر لتسريح الأغلبية خلال فترة الانتقالات الشتوية لتعود هذه المرة إدارة الفريق العاصمي وتثير غضب الحراشيين من جديد وسط مقاومة كبيرة من طرف الإدارة الحراشية التي قد تدفع نظراءهم من العميد لتغيير وجهتهم.