تباينت آراء سياسيي منطقة القبائل حول التغييرات الأخيرة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتقليقة لعدد من الحقائب الوزارية لحكومة سلال خاصة منصب وزير الشباب حيث تم تعيين مدير الثقافة لولاية تيزي وزو الهادي ولد علي خلفا لعبد القادر خمري. وهنأت مكاتب جهوية للافلان والارندي وبعض المسؤولين بالمؤسسات العمومية بولاية تيزي وزو ولد علي الهادي فيما تجنب الافافاس الخوض في الموضوع، أما الارسيدي فقد استغرب التعديل الوزاري الأخير واعتبره محاولة كسب الجبهة الداخلية خوفا من الانفجار الاجتماعي. أما عن اختيار الهادي ولد علي لمنصب وزير في حكومة سلال، قال مناضلو الارسيدي بتيزي وزو، ان الأخير ساهم كثيرا في الحملات الانتخابية لبوتفليقة منذ سنة 2009، وساهم في توفير المئات من مناصب الشغل بعاصمة جرجرة وحدها. وينحدر السيد الهادي ولد علي من قرى بلدية عين الحمام، 50 سنة من عمره، كانا ناشطا في الحركة البربرية للثقافة الامازيغية مطلع الثمانيات، ثم مناضلا وعضوا بمكتب الارسيدي، وكان طرفا من المشاركين بما كان يسمى ميثاق القصر لحركة العروش سنة 2001، عين مديرا للثقافة لولاية تيزي وزو سنة 2005 ليعين مؤخرا وزيرا للشباب والرياضة.