شرعت جمعية "جزائر الخير"، في تنظيم جامعتها الصيفية بولاية بومرداس من 05 إلى 12 أوت الجاري، وترمي إلى إعادة هيكلة وتكوين شبابها، ورسم الخطوط العريضة التي تسير وفقها خلال السنة المقبلة، ناهيك عن التحضير للدخول المدرسي المقبل. الحدث جمع ما يزيد عن 200 شاب ينتمون إلى مختلف الفئات العمرية، بينهم مراهقين ونساء ينشطون في الحقل الجمعوي على مستوى مكاتبها البلدية والولائية في أكثر من 40 ولاية من الوطن، حسب نائب رئيس الجمعية موسى صبحي. وأضاف صبحي أن هذه الجامعة التي ستتواصل على مدار أسبوع كامل، ستكون مناسبة من أجل تقييم نشاط وعمل الجمعية خلال السنوات السابقة، ولم شمل الأعضاء بغية تكوينهم وتأهيلهم في مختلف الميادين لكي يكونوا في مستوى تطبيق مشاريع جزائر الخير، إلى جانب خلق رؤية واضحة وتنويع المشاريع خدمة للمجتمع. ومن بين مشاريعها التحضير للدخول المدرسي المقبل بهدف توفير المساعدات للأيتام والمحتاجين حماية لهم من أخطار التسرب المدرسي.ووضع خطة عمل للموسم المقبل، إضافة إلى خلق جو من الاحتكاك والتفاعل بين المشاركين وتبادل الأفكار وإنضاج التجارب. وستنظم محاضرات عن مفهوم التطوع ومواصفات المتطوع الناجح، وكيف يخدم المجتمع والمساهمة في توعية الشباب وحمايتهم وتعميق العمل التطوعي.يتخلله ورشات حية لدراسة الأسابيع الاجتماعية تحمل موضوعات مختلفة على غرار التوعية الصحية، والوفاء لقوافل الشهداء، البيئة، التضامن المدرسي وغيرها، تهدف إلى دراسة المقترحات للخروج بتوصيات والبدائل الملائمة التي تمكن من تقديم خدمة ذات منفعة للمجتمع. هذا وتم برمجت خرجات ميدانية لتحسيس المواطنين وأنشطة ترفيهية منها التي تمت أمس لتنظيف شواطئ البحر والتحسيسي حول أهمية نظافة المحيط. واستطاعت جمعية الخير، التي رأت النور سنة 2012، مدّ وجودها إلى أكثر من 40 ولاية، وانضم إليها آلاف الشباب، وساهمت في رمضان في التكفل ب100 ألف قفة للمحتاجين، وكسوة العيد لحوالي 50 ألف من الفقراء، وتوزيع 30 ألف وجبة إفطار عبر الطرق، ناهيك عن ألف جائزة للمتفوقين في المسابقات التربوية وغيرها من الإعمال الخيرية.