قال رئيس فرع المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب بولاية تيزي وزو خالد بوطابة، إن أبناء المنظمة "يرفضون استفزازات مدني مزراق" وتصريحاته القاضية بدخول الساحة السياسة من جديد من خلال الحزب الذي يروج له. وقال بوطابة، إن هيئته "رتبت جميع أوراقها" لجر مدني مزراق أمام محكمة الجنايات الدولية بلاهاي ، في حالة استمراره استفزاز الجزائريين، ومحاولة الدوس على قوانين البلاد، ومنها ميثاق المصالحة وقانون الأحزاب. وأشاد خالد بوطابة، بتصريح الوزير الأول عبد المالك سلال الذي "صفع" أمير ما كان يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ، وقال، إن مؤسسات الدولة "لن تقبل بمن تورطوا في العشرية السوداء" بإنشاء حزب. وأوضح المتحدث، أن شعور مدني مزراق بالحرية والأمن خلال تجمعاته الأخيرة، ومنها الجامعة الصيفية بمستغانم ، ثم جيجل، جعله يذهب بعيدا في استغلال هذه الحرية إلى درجة استفزاز الرأي العام. وطالب بوطابة السلطة بإنذار مدني مزراق، ومنعه من إلقاء خطابات تحريضية.